وافق منذ قليل، المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، على استقالة المهندس أحمد صوان رئيس مجلس إدارة شركة "إنتاج كهرباء وسط الدلتا"، والتي تقدم بها، بعد تجمهر العاملين بمكتبه، طوال يوم أمس، للمطالبة بزيادة الحوافز، من 50% إلى 100%، على المرتب الأساسي، وزيادة حافز درجة كبير، من 75% إلى150%. وقد استمر الاعتصام لفترة طويلة حتى منتصف الليل، حاصر خلالها العمال رئيس الشركة، داخل مكتبه، ومنعوه من الخروج، وقد فشل رجال الأمن الذين تواجدوا بمقر الشركة في إقناع العمال، بفض اعتصامهم، وأخيرا خير العاملون رئيس الشركة، بين أمرين، إما أن يحيل ملفات فساد الكبار بالشركة إلى النيابة العامة، وإما أن يقدم استقالته، فوافق على تقديم استقالته، فقاموا بفض اعتصامهم، وقد وافق بالفعل وزير الكهرباء والطاقة، أحمد إمام وزير الكهرباء على قبول استقالة رئيس الشركة. يذكر أن هذه هي المر الثانية التي يتم فيها محاصرة المهندس أحمد صوان رئيس الشركة، حيث كان قد تم محاصرته، خلال شهر ديسمبر الماضي، في عهد المهندس حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة السابق، وقد اضطر المهندس صوان، إلى تقديم استقالته، لفك الحصار عن المكتبه، بينما رفض الدكتور حسن يونس قبولها. الغريب أن نفس عمليات الحصار هذه كانت قد تمت بنفس الشركة العام الماضي حيث اضطر وقتها رئيس مجلس الإدارة السابق، المهندس عوض فتحي إلى تقديم استقالته، بعد التعدي، وتم قبول الاستقالة، وجاء بعده المهندس أحمد صوان، ليقدم هو الأخر استقالته، بعد محاصرة العاملين له داخل مكتبه.