"المنتقم" أهم محطاتي الفنية.. و"كلمني شكرًا" الانطلاقة الوقوف أمام محمود حميدة حلم حياتي "حتشبسوت" شخصية أتمنى تقديمها البطولة الجماعية مفتاح نجاح الأعمال القادمة رغم قصر مشوارها الفني الذي لا يتجاوز السنوات الثلاث منذ فيلم "كلمني شكرا" للمخرج "الجواهرجي" خالد يوسف، فإنها قدمت أدوارًا جريئة ومميَّزة في نفس الوقت، مما وضعها دائمًا في دائرة إثارة الجدل في الوسط الفني والإعلامي، وتم تصنيفها كممثلة إغراء من زمن "راكيل وولش" و"سالي وود" وغيرهما. حورية فرغلي "الفنانة الشابة" التي قدمت للسينما والدراما المصرية أنماطًا مختلفة من الشخصيات كان آخرها مسلسل "المنتقم" الذي وضعها في مصاف الكبار وأدوار البطولة. تستعد حورية فرغلي هذه الأيام لتصوير فيلمها الجديد "نظرية عمتي"، للكاتب الساخر عمر طاهر وإخراج إسلام خيري، وإنتاج شركة "نيو سينشري"، ويشاركها البطولة للمرة الثانية حسن الرداد، بالإضافة إلى فيلم "مراتك مراتي" إنتاج أحمد السبكي، وفيلم "سري للغاية" مع الفنان عمرو سعد وإخراج محمد دياب. حول مشروعاتها الفنية القادمة وحياتها الخاصة وحلم حياتها كان ل"المشهد" هذا الحوار معها: ماذا أضاف "المنتقم" لحورية فرغلي؟ أنا أعشق الأعمال التركية والمكسيكية، و"المنتقم" بالنسبة لي هو نقطة انطلاق جديدة في حياتي الفنية، ومحطة مهمة، بل يكاد يكون بدايتي الفنية الحقيقية، فالمسلسل قدمني للجمهور بشكل قربني منه، وفرصة العمل مع مخرج درامي كبير بحجم حاتم علي، الذي تعلمت منه الانضباط والالتزام سواء في العناية بالأداء والتفصيلات الصغيرة، أو في مواعيد التصوير وغيرها، واستفدت منه كثيرا في الملابس والماكياج والأداء على مدار 120 حلقة. هذه الأمور جعلتني أكتسب خبرة كبيرة في التمثيل لمدة عام، وأكثر ما أسعدني في هذا العمل هو شعور فريق العمل طوال مدة التصوير بالأسرة الواحدة، وردود فعل الجمهور وأصدقائي الفنانين برضاهم عن العمل. ما ردك على انتقاد البعض لملابسك في المسلسل؟ تدهشني هذه الانتقادات، وأراها ليست في محلها، فبالله عليك واحدة في غرفة نومها ماذا سترتدي؟ "بالطو" أم فستان سواريه أم حجاب؟... لازم أكون بقميص نوم وروب نوم وغيره من الأشياء التي ترتديها جميع النساء في كل مكان في العالم في غرف نومهن، ولذلك أنا لا أنظر لأي نقد من هذه النوعية. كيف تنظر "حورية" لمسألة غزو الدراما التركية للفن المصري والسوق الفني المصري وأنت صاحبة تجربة تحاكي هذه المسلسلات في "المنتقم"؟ إقبال الجمهور ليس له علاقة بكون المسلسل تركيًا أو مكسيكيًا أو مصريًا... فالنجاح يأتي من حلاوة الصورة مع القصة وأحداثها، ومهنية وإبداع الفنان في أداء دوره، وعلى المسئولين عن الدراما أن يرقوا بأعمالهم في جميع الجوانب، فالرقي والجودة والصدق الفني هي عوامل المنافسة القوية التي تقول كلمتها للجمهور المصري والعربي أمام المسلسلات الأجنبية، وترفع من أسهمها ليلتف حولها جمهور المشاهدين. نجاحك في هذا الدور يجعلنا نسألك كيف تستعدين للشخصية؟ شخصية "ندى" في "المنتقم" فيها كتير من حورية فرغلي، بمعني أنني شعرت بأن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين شخصيتي و"ندى" مثل هدوء الشخصية، وصوتها المنخفض وانكسارها وإحساسها العالي بالظلم الذي يظهر في سلوكها دائمًا. خلال ما سبق أرى تركيزك على الأمور الفنية والتقنية، ألا يتعارض هذا نسبيًا مع ممثلات الإغراء، خاصة أنه تم تصنيفك ضمن هذه النوعية من الممثلات؟ والله لا أعرف سبب هذا التصنيف، كل قدمته في هذا الموضوع مشهد إغراء وحيد وكان في فيلم "كلمني شكرا" منذ 3 سنوات، ولم أقدم أي شيء فيه إغراء بعد ذلك، "يمكن الناس خلوني ممثلة إغراء لأني "موزة" مثلا"!!. ألا تخافين من الاشتراك في البطولات الجماعية، خاصة عندما تجمع نجومًا كبارًا؟ لا أقلق أبدا من العمل الجماعي، لأنني أؤمن أن فكرة النجم الأوحد والسوبر ستار مضت مرحلتها وانتهت، وعندما ننظر لتاريخ السينما المصرية تجد أفلامها جمعت بين كبار النجوم ولهذا ما زالت باقية حتى الآن، وأثق تماما أن الفترة القادمة للفن سيكون النجاح فيها للبطولة الجماعية. ما سر حرصك على ظهورك في الماراثون الدرامي الرمضاني؟ رمضان يعتبر ذروة موسم الدراما، فرغم وجود الكثير من الأعمال، إلا أن نسبة المشاهدة دائما مرتفعة، وبعد النجاح الكبير الذي حققته في "دوران شبرا" و"الشوارع الخلفية" الذي قربني إلى الجمهور، جعلني أكثر حرصًا علي المشاركة في أعمال هذا الشهر الكريم. ما الذي جذبك للمشاركة في "نظرية عمتي"؟ لأنه فيلم كوميدي وسيكون أول عمل كوميدي خالصا ولذلك أنا سعيدة جدا به وأتمنى أن يلاقي قبول الجمهور. كلمينا عن فكرة الفيلم؟ "نظرية عمتي" للكاتب الساخر عمر طاهر وإخراج إسلام خيري وإنتاج شركة "نيو سينشري"، وهي قصة رومانسية كوميدية ويشاركني البطولة للمرة الثانية حسن الرداد بعد فيلم "كف القمر"، وأنا سعيدة بالتعاون مع الفنان حسن الرداد، بالإضافة إلي حسن حسني وهالة فاخر وإيناس كامل، وأقوم بشخصية "سارة"، وهي فتاة مصرية تتحدى واقعها. ومتى تبدأين التصوير؟ في نهاية الأسبوع القادم بإذن الله. ماذا تم عن فيلم "وسط هز البلد" مع إلهام شاهين؟ الفيلم تم وقفه من جانب الجهة المنتجة خلال هذه الفترة ولا أعلم متى سنبدأ التصوير. ما هي أعمالك القادمة؟ أستعد لفيلمين خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلي فيلم "نظرية عمتي" وهما: فيلم"مراتك مراتي" إنتاج أحمد السبكي، ويشارك في بطولته حسن الرداد، وفيلم "سري للغاية" مع الفنان عمرو سعد، وإخراج محمد دياب. ماذا عن حورية فرغلي بعيدا عن الفن؟ لم أتغيَّر على الإطلاق فأنا ما زلت مثلما كنت من عشر سنين، وغير مرتبطة ولا أي شيء حاليًا. ما السبب وراء عزوفك عن الزواج؟ أجابت بضحكة عالية: الحقيقة "مفيش رجالة"، لم يأت النصيب بعد. ما الحلم الذي ما زلت تحلمين به؟ نفسي مصر تتغيَّر وتستقر الأوضاع فيها لنجد الأمان والاستقرار، وتحقيق حلم الشعب من عيش وحرية وعدالة اجتماعية الذي دفع الشعب من أجله آلاف الشهداء والمصابين. وحلمك الفني؟ أعمل مسلسلا يعرض في رمضان المقبل، و"يكسَّر الدنيا"، وإن أفلامي الثلاثة التالية حققت نجاحًا كبيرًا وإيرادات عالية مثل فيلم "عبده موتة". ما الشخصية التي تحلمين بتقديمها؟ الملكة "حتشبسوت". والشخصية التي ترغبين في الوقوف أمامها؟ الفنان الكبير محمود حميدة. ..... درست حورية فرغلي إدارة الأعمال في إنجلترا، وعشقت الفروسية منذ طفولتها وحققت فيها عدة بطولات قبل أن تحصل على لقب ملكة جمال مصر عام 2002، تحمل الجنسية الإماراتية ومثلت منتخب الإمارات للفروسية. قدمت خلال هذه الفترة القصيرة جدا عشرة أعمال من بينها خمسة مسلسلات هي: الشوارع الخلفية، دوران شبرا، حكايات بنات، سيدنا السيد، والمنتقم، بالإضافة إلى خمسة أفلام هي: كلمني شكرا، كف القمر، رد فعل، حلم عزيز، وعبده موتة. من المشهد الورقي