على خطى رجب حميدة سار مرتضى منصور المتهم العاشر في قضية موقعة الجمل وأكثر من يثيرون الجدل في مصر .. فرغم وجود أدلة وأقوال شهود كانت كافية لتحويله إلى المحاكمة إلا أنه يقدم نفسه باعتباره ثائرا .. ذهب للميدان يوم 25 يناير وكذلك يوم 4 فبراير، بل وأطلق الرصاص باتجاهه "من أجانب على سطح أحد المنازل لدى وجوده في قلب الميدان" .. وأنه حين قال " الأولاد دول لازم يمشوا من التحرير" كان يقصد أشخاصا بعينهم هم أيمن نور ومحمد البرادعي "والبنات اللي بيحصل لها تحرش في الميدان" يروي مرتضى في تحقيقات النيابة "حدوتة" إطلاق النار عليه فيقول .. لي مداخلة مسجلة مع الشيخ خالد الجندي ومع عمرو أديب ورولا خرسا من قلب ميدان التحرير .. وفي اللحظة اللي بأقول فيها "ياعمرو .. فيه ناس بتضرب نار من فوق أسطح البنابات على الشباب الموجود في التحرير .. انضرب عليا رصاص من ناس أجانب بالميدان .. وكانت الساعة 10 بالليل يوم الجمعة 4 فبراير". وأصر مرتضى على أن البلاغ ضده كيدي من أيمن نور وأنصاره والسي دي المقدم ضده مزور من أمير سالم .. والشهود كلهم كاذبون. وشدد على أنه لم يتفق ولم يحرض ولم يشترك بأي وسيلة فيما حدث يوم 2 و3 فبراير ، ولم يحرض أحدا لا على القتل ولا استعمال العنف ولا ترويع الآمنين .. وكل جريمتي في هذا السي دي عبارة " هيا بنا نذهب إلى ميدان التحرير" .. وفكرة الذهاب إلى ميدان التحرير لم تكن فكرتي .. الاقتراح نبت من ميدان مصطفى محمود في تجمع كان يضم الف شخص ، لكني قلت ماحدش يتحرك من مصطفى محمود وما حدش يروح التحرير فحد قاللي إنت خفت .. رديت وقلت مش بخاف من حد وحوالي الساعة 5 العصر يوم 2 فبراير روحت البيت عشان كنت عيان وضغطي مرتفع ، وبالليل "فوجئت" في نشرة التليفزيون بواقعة الجمل " وتساءل قائلا: إزاي أحرض ناس يضربوا اللي في ميدان التحرير ؟؟. ونفى مرتضى معرفته بعبد الناصر الجابري ويوسف خطاب تماما لكنه اعترف بمقابلة شريف والي ..( والثلاثة متهمون في القضية). وعن شهادة أحد الشهود قال مرتضى إنه كذاب وعن الثاني "روايته هزلية" وعندما فاجأته النيابة بأقوال شهود آخرين قال "دول مجموعة أيمن نور". لقراءة نص التحقيقات اضغط علامة pdf