صرح سالم أبو ضيف شقيق الشهيد "الحسيني أبوضيف"، المصور الصحفي الذي اغتيل أثناء تغطيته لأحداث قصر الاتحادية، بأن أسرة الشهيد تبدي قلقها وتخوفها تجاه مصلحة الطب الشرعي، حيث لم يصدر التقرير النهائي لوفاته إلى الآن على الرغم من استشهاده يوم 12 من ديسمبر الماضي. وأوضح "سالم" في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» على فضائية «ON TV»، أن التقرير النهائي لوفاة شقيقه لم يصدر إلى الآن على الرغم من مرور 70 يوماً على وفاته، في الوقت الذي لم يستغرق تقرير الشهيد "محمد الجندي" أكثر من أسبوعين، متهماً النائب العام المستشار، طلعت عبدالله، بالتدخل في القضية لإفساد التحقيقات، واصفاً إياه بالنائب الخصوصي للرئيس وجماعته. وأضاف، أخي قتل في علمية اغتيال قامت بها مليشيات جماعة الإخوان المسلمين، والأدلة والثوابت المطروحة أمام النيابة تؤكد ذلك، مشيراً إلى أنهم وجهوا الاتهام للمهندس "خيرت الشاطر" بالتحريض والتمويل لعملية الاغتيال استنادا لتصريحاته يوم 5/12/2012 - "يوم إصابة الحسيني" - وذلك عندما قال "الشاطر" في تصريحات تلفزيونية: "لابد من إخلاء الاتحادية ولو بالقوة" ذاكراً قول الله تعالى "يا أيها الذين امنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، موضحاً أنه تم تقديم فيديوهات، فضلاً عن شهود العيان الذين أكدوا وجود احمد سبيع وعبدالرجمن عز واحمد المغير وهم يشيرون على الحسيني بجهاز ليزر.