ساد الغموض حول مصير المواطن حمادة صابر ، سيد رجال مصر، الذي سحلته قوات الأمن امام عدسات التليفزيون قرب قصر الاتحادية ، اتضح أن المواطن الذي تعرض لهذه الجريمة البشعة يعمل مبيض محارة وينتمي لإحدى محافظات الصعيد ، وخرج الى مظاهرة قصر الاتحادية مع زوجته وأبنائه ، وحين بدأ هجوم قوات الأمن على المتظاهرين ، سقط على الأرض ، فتمكنت القوات من اعتقاله وتعريته تماما ثم سحله وتعذيبه أمام العدسات. ويقول أقارب حمادة إن زوجته تعرضت للاحتجاز هي الأخرى واستولوا على تليفونها المحمول ، وحاول اهله بمعاونة مراكز حقوقية معرفة مصيره ، فذهبوا إلى قسم مصر الجديدة ، ومعتقل الجبل الأحمر ، وطافوا على المستشفيات التي نقل إليها المصابون دون جدوى ، فتوجهوا إلى قصر الاتحادية الذي أنكر مسؤولو الأمن به احتجازه هناك ، لكن أهله شبه متأكدين من وجوده داخل القصر . وما تزال المحاولات جارية حتى اللحظة لكشف غموض الرجل. وتحدثت السيدة فتحية زوجة حمادة صابر إلى قناة أون تي في وبدا أنه كان يتم تلقينها ، وقالت إنه تم نقله إلى أحد مستشفيات الشرطة ولاتعرف أين هو ، لكنها تحت الضغط قالت انه بخير وأن مساعد الوزير لحقوق الإنسان حسين فكري زاره ، ولا تعرف متى سيخرج من المستشفى؟؟ وأضفت مكالمة زوجة حمادة صابر غموضا آخر حول مصيره واقعة السحل المشينة