أعلن اتحاد شباب الثورة، رسميا اليوم السبت، عن مشاركته فى مظاهرات "25 يناير" الجارى، تحت شعارات الثورة: "الشعب يريد إسقاط النظام"، و "عيش – حرية - عدالة اجتماعية". وأكد الاتحاد مشاركته فى حملات الحشد بشوارع مصر فى المحافظات استعدادا لفاعليات 25 يناير، داعيا- فى بيان اليوم السبت - جموع الشعب المصري للنزول للميادين وشوارع مصر للتظاهر يوم الجمعة المقبلة فى الذكرى الثانية للثورة، للتأكيد على استمرار الثورة التى سالت من أجلها دماء الشهداء وأنه لا تنازل عن القصاص للدماء الشهداء. وقال حمادة الكاشف، المتحدث باسم الاتحاد "سنرفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام، الذى رفعه الشعب ضد نظام مبارك في 25 يناير 2011، وفى الذكرى الأولي للثورة وسيرفعه ضد نظام الإخوان الذى يمارس نفس سياسات النظام السابق ويقف ضد تحقيق أهداف الثورة". وأعلن هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، عن إنشاء غرفة عمليات بالتنسيق مع عدد من الحركات الثورية بداية من يوم الخميس المقبل 24 يناير، لمتابعة التظاهرات والمسيرات فى القاهرة والمحافظات، مشيرا إلى أن 25 المقبل، سيكون ثورة وليس احتفالا وأن أى احتفالات مرفوضة داخل الميدان. وذكر البيان "إن جمعة أمس التى خرج فيها جماهير الألتراس وشباب الثورة، هى إنذار للنظام الاخوان الحالى قبل 25 يناير المقبل، والتى لن يتنازل فيه عن القصاص لدماء شهدائه وعن حلم الثورة". وذكر البيان "يأتى 25 يناير المقبل المواكب للذكري الثانية للثورة والتي كنا نحلم فيها أن تكون احتفالية تكريمية لأبطال الثورة وشهدائها وبتحقيق أهدافها التى سال من أجلها دماء الشهداء، ولكن وقفت عدد من القوى لمواجهة الثورة والقضاء عليها واستمر سقوط دماء شباب مصر الطاهرة وبقى الوضع كما هو عليه بل وزادت الأمور سوءا، فلم يتم يتم تحقيق أى من أهداف الثورة إلى الآن". وتابع "ولم يفرق كثيرا حكم مبارك عن حكم المجلس العسكري عن حكم المرشد، فالكل يحكم لأهدافه وسط مزيد من الكوارث والإهمال وسقوط دماء الشعب المصرى فى مزيد الحوادث المأساوية".