أثارت حادثة اعتقال رسام الكاريكاتير الهندي عاصم ترايفيدي في مدينة مومباي بتهمة التحريض موجة غضب وانتقاد عارمة في الوسط الإعلامي والفني في عموم البلاد. فقد أدان العديد من وسائل الإعلام والشخصيات البارزة في الهند اعتقال ترايفيدي، ووصفوه ب "التصرف الخاطئ". ونُقل عن ماركاندي كاتجو، رئيس مجلس الصحافة في الهند، قوله: "من خلال المعلومات التي جمعناها، نستنتج أن رسام الكاريكاتير لم يقم بأي فعل خاطئ، وفي الواقع إن اعتقاله هو الفعل الخاطئ بعينه".
وكان ترايفيدي قد اعتُقل في مومباي خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب رسومه الكاريكاتيرية التي تقول السلطات الهندية إنها "تسخر من الدستور الهندي". كما اتُّهم ترايفيدي أيضا ب "إهانة العلم الوطني"، وتم وضعه في الحبس الاحتياطي لدى الشرطة حتى يوم الأحد. وقد دأب ترايفيدي على المشاركة في حركة مناهضة الفساد التي تقودها الناشطة آنا هازاري.