أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية أنه ليس من اللائق تجسيد أي من شخصيات الصحابة في مشاهدة المسلسلات التي تستعرض سير الانبياء والرسل او الصحابة. قال خلال رده على سؤال حول المسلسل التلفزيوني "عمر" خلال "ملتقى سياحة دبي الرمضاني": "إن مثل هذا العمل "جريمة" وخطيئة كبري وقع فيها من أعد وقدم وأجاز مثل هذه الأعمال وشدد على ضرورة وجود ضوابط تحكم مثل هذه الأعمال. أفاد في رد على سؤال حول مدي جواز الاعتماد علي النظريات العلمية المتغيرة لإثبات صور إعجاز القرآن الكريم، بأن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي ألزمت نفسها بضوابط محددة تتلخص في ثبوت الحقيقة وتجاوزها للفرضية والنظرية بحيث لا تقبل النقض ولا التغيير، إلى جانب وجود الدلالة الظاهرة على تلك الحقيقة في كتاب الله أو ما صح من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تكون الدلالة وفق مفهوم العرب الذين نزل القرآن بلغتهم، مع الربط بين الحقيقة ودلالة النص بأسلوب ميسر وسهل، والبعد عن البحث في الأمور الغيبية التي اختص الله بعلمها. أكد الدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، في محاضرته خلال الملتقى على أن الله تعالي أنعم علي عباده بالعديد من النعم ولعل أرقاها مقاما وأعلاها شأنا هي نعمة الهداية التي تعد بمثابة المنة والكرم من الله تعالي، ومن أجل تحقيق هذه النعمة جعل الله الرسل والأنبياء هم المرسلون الينا نحن البشر لندرك أبعاد نعمة الهداية، مبينا أن الإنسان ارتبط برسالات السماء منذ خلق الكون وبداية بآدم أبو الانبياء ووصولا الي محمد صلى الله عليه وسلم. تحدث الدكتور المصلح عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أنها رسالة جاءت مختلفة عن الرسالات الأخرى، فمحمد بعث الي الناس كافة ورسالته ستظل باقية حتي يرث الله الأرض ومن عليها، ومن هنا كان التنوع في المعجزات التي جرت على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فذكر الباحثون قرابة ال 1000معجزة له، أما عن الإعجاز التشريعي فقد أُعطي محمد من ذخائر المعرفة في الأحكام التى يسير عليها البشر ويأمنوا لدينهم حتي يبنوا القواعد السوية للمجتمع السوي، ومن هذه القواعد قاعدة الحفاظ علي الدين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض، وذلك ما جاء به الإعجاز الرباني إذا ما طبق تطبيقا كاملا. دلل على الإعجاز التشريعي بأن الهيئة العالمية جمعت كل ما يتعلق بمسائل الميراث واحصت 34 مسألة، تحصلت المرأة على 30 مسألة مقابل 4 مسائل للرجل فقط مما يدحض الأقاويل حول ظلم الاسلام للمراة.. تحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، لافتا الى أن هناك مجموعة من الحقائق اليقينية يشهد بها المتخصصون من العلماء والباحثين لم تكن معلومة لديهم، ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1433 عاما.