اتفقوا مع شركات وحملات حج سعودية لتأدية المناسك واكتشفوا عملها بتصاريح مزورة حبس جميع أفراد الأسرة في إدارة الترحيلات لمدة تتراوح من أسبوع إلى شهرين 33 ألف مصري يقيمون ويعملون بالمملكة العربية السعودية تعرضوا للنصب عليهم من قبل شركات سعودية تعمل في الحج داخل المملكة اوهمتهم أن لديها تصاريح بذلك من الجهات المختصة، بعد أن فرضت السلطات هناك استخراج تصاريح لحجاج الداخل ابتداء من موسم الحج الماضي ، إلا أنهم فوجئوا عندما ذهبوا لتادية المناسك بأجهزة أمن توقفهم وتأخذ بصمة العين منهم جميعا تمهيدا لالغاء إقامتهم وترحيلهم الى بلدهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات، تم احتجازهم وجميع أفراد أسرهم لدى إدارة الترحيلات لمدة تراوخت بين الأسبوع والشهرين ووقف جميع الخدمات الإلكترونية مثل إستخراج تأشيرة خروج وعودة – استخراج تأشيرة استقدام – نقل بيانات من جواز قديم الى جديد- عمل جواز سفر جديد_ فصلهم من العمل .. الخ، مما يعني حبس وتقييد فعلي للشخص ولأسرته، تم منع أبنائهم هذا العام من الدراسة في المداس السعودية لعدم صلاحية إقامه رب الأسرة مما ترتب عليه ضياع عام عليهم. وبعد أن بح صوتهم لإيصال صوتهم إلى الجهات المختصة في المملكة ولم يجدوا أذنا صاغية لهم، ارسلوا استغاثة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي يطلبون منه اغاثتهم واغاثة اسرهم وإنقاذهم من من الترحيل، وخاصة أن ما تعرضوا له كان عملية نصب واضحة من شركات سعودية وليس لهم دخل فيها، وكلهم أمل في ان يصل صوتهم إلى الرئيس السيسي الذي لفن يألوا جهدا لإنقاذ مستقبلهم ومستقبل اسرهم من الدمار، فما كان من "المشهد" إلا أن نقلت إستغاثتهم الى رئاسة الجمهورية وطلبت سرعة عرضها على الرئيس السيسي، وبعد ساعات وصل رد الرئاسة ، حيث أكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئاسة تولي بالغ الاهتمام بالقضية وتنسق مع وزارة الخارجية مع السلطات السعودية. غير أن الأمور مازالت على حالها حتى لحظة مثول المشهد للطباعة وفيما يلي نعرض إستغاثة المصريين بالسعودية بالرئيس السيسي نص الإستغاثة "بسم الله الرحمن الرحيم نموذج إستغاثة مقدم لرئيس الجمهورية. فخامة رئيس جمهورية مصر العربية . القائد / عبدالفتاح السيسي (حفظه الله) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. تحيه طيبه وبعد ،،، مقدمه لسيادتك / أبنائك وأبناء أم الدنيا مصرالحبيبة. المقيمين / بالمملكة العربية السعودية. الموضوع/ سبق وقد أرسلنا إستغاثه الى السيد/ وزير الخارجية و السيدة / وزيرة الهجرة و عدد من أعضاء مجلس الشعب والإعلاميين ، مشكلة أمن قومى : ننقل لسعادتكم مآساة أكثر من 33 ألف مصري مقيم بالسعودية يعانون من مشكلة ضخمة جدا، هؤلاء المصريون قد اشتركوا في حملات حج داخلية، لأنه في الأعوام السابقه لم يكن هناك تصريح حج إلا عن طريق هذه الحملات الداخليه قبل أن تطرح وزارة الحج التصاريح علي موقعها بدايه من العام الماضي فقط وعند نقاط التفتيش الأمنيه اكتشفوا عدم وجود تصاريح لدى الشركات المتعاقد معها، فتم منعهم من آداء الحج، مع أخذ بصمة اليكترونية لهم، وعند سؤال الأجهزة الأمنية القائمة في النقاط كان الرد أنه لا يوجد مشكلة علي الأفراد من هذه البصمة ولكن هذه البصمة لحصر الأعداد المخالفة واعادة حقوقهم من هذه الحملات ومع هذا لم يتم إعاده حقوقنا وما ابتغينا غير طاعة الله وحج بيته الكريم ولكن وبعد بضع أشهر تفاجئ الجميع من تفعيل هذه البصمة عليهم وقد ترتب عليهم الآتي: - عدم تجديد الإقامة ، وبالتالي يكونوا معرضين لشتى المشاكل، بسبب عدم قانونية وضعهم. - إيقاف جميع الخدمات الإلكترونية مثل إستخراج تأشيرة خروج وعودة – استخراج تأشيرة استقدام – نقل بيانات من جواز قديم الى جديد- عمل جواز سفر جديد_ فصلهم من العمل .. الخ، مما يعني حبس وتقييد فعلي للشخص ولأسرته. - الحبس لجميع أفراد الأسرة من والد وزوجة وأبناء في إدارة الترحيلات لمدة تتراوح من أسبوع إلى شهرين. - الترحيل إلى مصر. - الإبعاد من دخول المملكة مرة أخرى لمدة 10سنوات ، وعدم السماح بالدخول لهم بأي طريقة كانت (حج- عمرة- زيارة- عمل – دراسة ..الخ). -وقد تم منع أبنائهم هذا العام من الدراسة في المداس السعودية لعدم صلاحية إقامه رب الأسرة مما ترتب عليه ضياع عام عليهم . علما بأن هذا العدد (أكثر من 33 ألف مصري) قد وقعوا فريسة نصب لشركات كبيرة تعمل في مجال الحج وهم في الأساس قاصدين بيت الله الحرام وآداء فريضة الحج . هذا العدد (أكثر من 33 ألف مصري) يقوم بتحويل دولاري للوطن حوالي 150 مليون دولار سنويا، ستنقطع تماما بمجرد نزولهم، وستتفاقم أزمة الدولار من شح في المعروض وارتفاع في السعر مقابل الجنيه هذا العدد (يمثل (33 ألف أسرة) أي حوالي 100 ألف شخص على الاقل!!!، وتخوفهم من نزولهم مصر فجأة وبحثهم عن فرص عمل ومقاعد دراسية لأبنائهم وسكن وعلاج وخلافه تتفاقم الأزمات علي مصرنا الحبيبة وهذا مايريده أهل الشر الذين يريدون هدم مصر وضرب اقتصادها . فنرجو من سيادتكم التدخل السريع مع الجانب السعودى في ظل العلاقة الأخوية الشديدة بين سيادتكم والملك سلمان لحل هذه المشكلة لأبنائك بالعفو عنهم أو تخفيف العقوبة بدل من الترحيل بفرض غرامة مالية. وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وأدام عليكم نعمه الصحة والعافية وأعانكم علي الخير لما فيه صلاح البلاد والعباد ." وتأمل المشهد من الجهات المعنية سرعة التحرك لإنقاذ آلاف المصريين من مصير مؤلم لم يكونوا ينتظرونه ، ولا ذنب لهم فيه عدد من المحتجزين المصريين في أحد مراكز التوقيف عدد من المحتجزين المصريين في أحد مراكز التوقيف