قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس: إن ما يعاني منه الشباب من ركود تجاري وشكاوى من البطالة التي تصيبهم ما هي إلا ادعاءات واهية أصابتهم بالعطالة؛ وذلك لنظرتهم المقتصرة على العمل التجاري فقط. وأضاف "الغضبان"، أن مصانع المحافظة تطلب 12000 وظيفة بمرتبات تبدأ من 1200 جنيه كحد أدنى وتصل إلى 1600 جنيه؛ مؤكدا أنه لابد من تغيير ثقافة الشباب ببورسعيد من الحصول على "فرش" بالسوق التجارية أو الوقوف للبيع بإحدى المحال إلى الاتجاه إلى الصناعة والزراعة. وأشاد المحافظ بما يحدث في منطقة شرق بورسعيد من تنمية ومشروعات واعدة تنتظر الآلاف من الشباب العامل الكادح؛ فهناك أراضي خُصصت لإنشاء أكثر من 10 آلاف مصنع على مساحة 40 مليون متر مربع، وأخرى خُصصت للمزارع سمكية؛ هذا إضافة إلى مينائي الغرب والشرق. وأشار "الغضبان" إلى أن بورسعيد تتحول من بلد مقتصرة على التجارة إلى مدينة صناعية وزراعية وسياحية؛ بل ومنطقة تبادل تجاري على مستوى العالم؛ ولذك لابد أن يتحرر أبنائها من فكرة الكرتونة التي يفترشون بها بالأسواق التجارية إلى تصميم يليق بهذه المدينة. وأوضح أنه بصدد انشاء مول تجاري للفروشات العشوائية بسوقي التجاري والحميدي؛ حيث إنه قد تقرر إزالة جميع العشوائيات بالأسواق التجارية بعد عيدالفطر المبارك. وفي هذا الصدد قال المحافظ: "لابد من عودة هيبة الدولة في إزالة الإشغالات والتعديات على أرض الدولة وإعطاء الحق الكامل للشارع البورسعيدي والذي ينعكس على المظهر العام للمدينة بأكملها." وأفاد "الغضبان"، أن القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة تنظر إلى بورسعيد وتعمل على تطويرها وحل جميع الأزمات بها، ووجه رسالته إلى الأهالي قائلا: "لابد أن نعي جيدا أن بورسعيد تتحول إلى الافضل بكثير".