أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن هجوم انتحاري أسفر عن سقوط عدة قتلى بمدينة حمص الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية اليوم، الثلاثاء. وقالت رويترز : قال التنظيم، في بيان على الإنترنت، إن «أحد مقاتليه قاد سيارة ملغومة مستهدفا نقطة تفتيش أمنية في حي الزهراء وفجر نفسه فقتل 30 مرتدا»، وأكدت وسائل إعلام سورية رسمية، أن الهجوم أسفر عن مقتل 22 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين. ويأتي هذا التفجير بعد أقل من شهر على تفجيرات متزامنة هزت حي الزهراء ذي الغالبية العلوية، وأسفرت عن مقتل 14 شخصا و132 جريحا. كما شهد حي الزهراء في 12 كانون الأول/ديسمبر تفجيرا بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 54 اخرين. وتعرضت أحياء عدة في مدينة حمص لتفجيرات في وقت سابق، تبنت بعضها جبهة النصرة، كان أعنفها تفجير استهدف مدرسة في أيار/مايو 2014 أسفر عن مقتل نحو 100 شخص أغلبهم من الطلاب. ويسيطر النظام السوري على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ أيار/مايو 2014، بعد خروج مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة، إثر حصار خانق تسبب بمجاعة ووفيات.