تراجع الطلب العالمي على الفحم للمرة الأولى منذ تسعينات القرن الماضي، وفق ما أعلنته وكالة الطاقة الدولية. وأشار تقرير صدر، الجمعة، إلى تراجع إقبال الصين على الفحم الذي يشكل أكبر مصدر لانبعاثات الكربون حول العالم. ووسعت الصين التي تعد أكبر مستهلك للفحم في العالم مصادرها من الطاقة المتجددة للكهرباء، مثل الطاقة المائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية. موازاة مع ذلك، انخفضت الصناعات المرتبطة بالفحم مثل الصلب والأسمنت في الصين، وفق ما ذكرت "أسوشيتد برس". ورجحت الوكالة أن تنخفض حصة الفحم في توليد الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء العالم، من 41% حاليا إلى 37% بحلول عام 2020، رغم توقعات تزايد الطلب على الفحم في الهند ودول جنوب شرق آسيا. وأوضح فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، أن السياسات البيئية التي جرى تبنيها بما في ذلك اتفاق المناخ المبرم في باريس، مؤخرا،، تساعد على تقييد الطلب العالمي على الفحم.