قال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية الدكتور، ناجح إبراهيم، إنّ تنظيم "داعش" الإرهابي يُمثل جماعات التكفير والهجرة المنتشرة في عدة دول. وأضاف إبراهيم خلال لقاءٍ له ببرنامج "منابر وسيوف" المذاع على قناة "الغد" العربي الإخبارية، مع الإعلامي ضياء رشوان، أنّ داعش الابن الشرعي لتنظيم القاعدة، لأنّ هذا التنظيم تفوق على القاعدة في التشدد والتكفير، مدللاً على ذلك: "داعش تهدم قبور الأنبياء". وتابع إبراهيم أنّ "داعش" تُأول الأيات القرآنية بما يُخالف الشريعة الإسلامية، لأنهم يقرأون كتب "ابن تيمية" بشكل خاطي. وأكد إبراهيم أنّ معظم منظري القاعدة وداعش كانوا ينتمون إلى تنظيم جماعة الجهاد المصرية، كما أنّ أسامة بن لادن كان شخصاً طبيعياً، وتحول للفكر الجهادي عندما جلس مع مصريين فى أفغانستان يحملون أفكار الجهاد. وأردف إبراهيم أنّ التنظيمات المتطرفة لا تنتهى بالقضاء على قادتها، وإنما يجب محاربتهم بالفكر. ولفت إبراهيم إلى أنّ بعض أفراد المخابرات العراقية السابقين، وبعض ضباط الجيش العراقي، وجميع من ظلموا في العراق انضموا إلى داعش، أملا فى استعادة مكانتهم السابقة داخل تنظيم يسعى لتأسيس دولة مكتملة الأركان. واختتم ابراهيم حديثه قائلاً: "أبو بكر البغدادي لا يقود حالياً داعش وأن من يقودها ضباط مخابرات سابقين فى العراق".
