خلف الانطباع الأول لدى جماهير الأهلي والزمالك المصريين أثراً سلبياً عن النجوم الجدد للفريقين الكبيرين في أول مشاركة لهم. حيث تسلح الأهلي مساء السبت ببعض الوجوه الجديدة الوافدة إلى القلعة الحمراء، أبرزهم صالح جمعة لاعب إنبي وناسيونال ماديرا السابق والذي لعب أساسياً، لكنه لم يظهر كالمتوقع، كذلك شارك الغاني جون أنطوي في الهجوم لكن مشاركته جاءت متأخرة فلم يغير في نتيجة التأخر بهدف أمام النجم الساحلي التونسي ببطولة الكونفدرالية الأفريقية.
جماهير الأهلي انقسمت فيما بينها ما بين من يرى أن البداية غير مبشرة، وبين من يرى – وهم الشريحة الأكبر – أن الانطباع الأول ربما يكون سيئا لكن الصبر مطلوب لحين التأقلم.
نفس الأمر ينطبق على محمود عبدالمنعم "كهربا" لاعب الزمالك الذي شارك لأول مرة أساسياً بعد أيام قليلة من انضمامه للقلعة البيضاء وتواجه فريقه مع ليوبار الكونغولي بنفس البطولة.
لكن مشاركة كهربا لم تصعق المنافسين وسار اللاعب ضد التيار حيث أضاع هدفين محققين أمام المرمى الكونغولي.
كهربا ربما يكون قد خلف انطباعا غير جيدا وتعارف ليس الأفضل مع جماهير الزمالك، لكن مشجعوا الأبيض يراهنون على ما هو قادم ويثقون أن اللاعب لديهم المزيد.
الأكثر من ذلك هو أن جماهير الناديين سارعت بالتهكم على صفقات كل منهما للآخر، ليبقى في النهاية الملعب هو الفيصل في قادم المواجهات.