دلالة ارتداء السيسي البدلة العسكرية في احتفالية قناة السويس

ارتدي الرئيس عبد الفتاح السيسي البدلة العسكرية في جولته على يخت المحروسة في افتتاح قناة السويس، وعقب ذلك استبدله بالزي المدني، ما يشير إلي أنه قائد عسكري له إطلالة خاصة، أمام الرؤساء والوفود المشاركين فى الاحتفالية.
قال اللواء نصر سالم، الخبير في الأمن القومي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث للعالم برسالة قوية عندما كان على متن "المحروسة" خلال العرض البحري الذي استهل به حفل اتتاح قناة السويس الجديدة.
وأكد أن البدلة العسكرية التي ارتداها والتي تختلف في لونها عن تلك التي ارتداها سابقًا سلفه الرئيس الراحل محمد أنور السادات – وكانت بدلة البحرية البيضاء- قال السيسي للعالم خلال تجوله في القناة بهذا الزي العسكري : هذه مصر وهذه أرضنا ولن نتركها، ومرابطون لحمايتها حتى يوم الدين يد تبني وأخرى تحمل السلاح، والجيش والشعب "روح واحدة" لا تنقسم و لن تنفصل عن بعضها البعض.
وأشار إلى أن الرئيس عندما انتهى من توصيل رسالته عاد لارتداء الزي المدني ليقابل الرؤساء، مؤكدا بذلك على الرسالة التي من أجلها ارتدى "البدلة العسكرية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ظهر اليوم بزيه العسكري للمرة الثانية بعد انتخابه كرئيس جمهورية، وذلك بعد ظهوره الأول بالزى العسكري في يوم 3 يوليو 2015 في شمال سيناء.
واستقل الرئيس يخت "المحروسة" متجولا في القناة الجديدة في صورة احتفالية نقلتها أقفمار البث الصناعي للعالم كله، وما إن انتهى العرض البحري، ارتدى الرئيس عبد الفتاح السيسي البدلة استعدادا للقاء زعماء وممثلي العالم لاستكمال الاحتفالية.
جدير بالذكر أنه بعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، ظهر الرئيس السادات في عام 1975 بالزى العسكري ليعلن في حفل مهيب إعادة افتتاح قناة السويس بعد أن توقفت الملاحة فيها نتيجة العدوان على مصر في حرب 1967.