احتفلت أمس الأحد الباكستانية مالالا يوسفزاي الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام بعيد ميلادها ال 18 وذلك وسط اللاجئين السوريين في لبنان، وكانت يوسفزاي قد تعرضت في أكتوبر 2012 لمحاولة إغتيال علي يد حركة طالبان بسبب تدويناتها التي نددت فيها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، وقد أصيبت إصابة بالغة لكنها نجت من الموت، وحازت عام 2014 علي جائزة نوبل وتعتبر أصغر شخص يفوز بهذه الجائزة منذ إنشائها حيث بلغ عمرها وقتها 17 سنة فقط. وقالت مالالا في كلمتها أمس «في أول يوم لي كبالغة، وبالأصالة عن أطفال العالم، أطلب من الزعماء الاستثمار في الكتب بدلا من الرصاص».