توقع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس أن ترتفع ايرادات القناة بنسبة 140% بين عامي 2015 و2023، لتصل إلى 13.2 مليار دولار ارتفاعا من 5.3 مليار دولار في العام الجاري، كما ستعزز القناة الجديدة موقف القناة كأحد أهم الخطوط الملاحية البحرية في وجه المنافسين. واعلنت هيئة قناة السويس اليوم عن بدء الإحتفالات بإفتتاح قناة السويس الجديدة والتي ستتوج في حفل اسطوري في السادس من أغسطس 2015 بحضور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وستشرف الهيئة على الإحتفالات وحملة الإتصالات العالمية والتي سينفذها التحالف العالمي لشركة دابليو بي بي إحدى اكبر الشركات العالمية في مجال الإتصالات والتسويق بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية المصرية. ويقوم بقيادة فريق دابليو بي بي شركة ميماك اوجلفي وميذر بدعم من ميماك اوجلفي للعلاقات العامة وميديا ويفز، وإيميكو للسياحة، وجي دابليو تي، ومايندشير وريشارد أتياس. وقال مهاب مميش: "قناة السويس الجديدة ليست مجرد ممرمائي وإعجاز هندسي تم في وقت قياسي بل باعث للامل للمصريين في مستقبل مليئ بالفخر والفرص البناءة." وأضاف: "ويسعدني ان اخبركم ان إجمالي معدلات التكريك تعدي اليوم ما يزيد عن210 مليون مترمكعب بنسبة تفوق ال 80% من المخطط العام لأعمال التكريك. وآن لنا ان نحتفل اليوم مع جموع الشعب المصري بهذه الهدية التي نهديها للعالم أجمع." ووبين أن الحملةلن تعتمد فقط على احدث الحلول التسويقية المتكاملة والحديثة في إشراك جموع المصريين في الإحتفالات بل وستساهم أيضاً في نقل قصة هذا الإنجاز العظيم إلى العالم أجمع. وستركز الحملة على عزيمة وهمة المصريين في حفر قناة بطول 72 كيلومتر في اقل من 12 شهر وتأثير القناة الجديد على مصر والمنطقة والعالم. وستتوج الحملة في الحفل الختامي والمقرر إقامته على ضفاف القناة في السادس من أغسطس. حيث سيشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مصحوبا بوفود من ملوك ورؤساء العالم عبور اول سفينتين من قوافل الشمال والجنوب في القناتين. وقال الفريق: "إن قناة السويس الجديدة رمزاً لمصر الجديدة بكل ما تحمله من معاني الإرادة والتصميم للمصريين كونه اكبر مشروع قومي في التاريخ المصري الحديث يهدف إلى إثراء الإقتصاد ودعم المجتمع لعقود قادمة." واشار الى إن ارادة وتصميم المصريين على إنجازقناة السويس الجديدة في وقت قياسى يحول الحلم والفكرة لحقيقة وواقع غير مسبوق فلم يحدث أن جمع شعب مدخراته لكي يمول مشروع قومي ثم يعمل بجد واجتهاد لتنفيذه مثل مشروع قناة السويس الجديدة فقد استطاع أن يجمع حوالى 8,5 ملياردولار في ستة أيام لتمويل مشروع طموح تم بدء العمل فيه في السادس من أغسطس 2014. وبالرغم من ان التقديرات الاولية لإنهاء المشروع كانت ثلاث سنوات تم تخفيض المدة لإثنى عشر شهراً. وتعتبر القناة القلب النابض للإقتصاد المصري منذ ما يزيد عن 150 عاماً، وستتيح القناة الجديدة التى يبلغ طولها الإجمالي 72 كم مضاعفة حجم المرور اليومي بالقناة. وتقع قناة السويس الجديدة في قلب رؤية شاملة لتطوير منطقة صناعية متطورة على طول خط القناة ستعرف بمشروع تنمية قناة السويس. وسيخلق مشروع التنمية الجديد فرصأ عظيمة لتطوير مناطق صناعية ستخدم قطاعات مختلفة مثل التصنيع والنقل وإصلاح السفن إلخ. وسيتيح المحورالجديد الوصول لما يزيد عن 1.6 مليار مستهلك حول العالم نظرا لما تتمتع به القناة من موقع متميز في التجارة العالمية. وستستفيد مصرمن التنمية المستدامة لاقتصادها بصورة كبيرة عن طريق خلق فرص عمل جديدة لسنوات قادمة.