يشتكي العديد من اللاجئين السودانيين الذين هربوا قبل سنوات من دارفور إلى لبنان بعد استهتار مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت في الاستماع إلى مطالبهم و"عدم التعامل بجدية" مع مشاكلهم العالقة. وتقف مجموعة من النساء والرجال والأطفال السودانيين منذ أسبوعين على مسافة قريبة من المفوضية، حيث بدأ الرجال منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 12 يوما ، وكان بعضهم قد بدأ يعاني من مشاكل صحية نقلوا بسببها إلى المستشفى فيما بدأ 11 سجينا سودانيا من اللاجئين إضرابا مماثلا داخل السجون اللبنانية. وتحدث "حامد محمد" وهوأحد المضربين، وكان الإعياء والتعب واضحا عليه قائلاً: "أشعر بدوخة وبأنني غير قادر على الحركة لم أتناول سوى المياه والعصير منذ بدء الاعتصام، وحرارة الصيف المرتفعة تزيد من سوء حالتي الصحية لكنني لن أوقف إضرابي عن الطعام حتى تحقق المفوضية مطالبي . وأضاف "محمد" فى لقاء له مع وكالات الانباء" أنا في لبنان منذ خمسة عشر عاما وحتى الآن لم يبت ملف اللجوء الخاص بي ولم أحصل على بطاقة تثبت أنني لاجئ". وطالب" حامد" المفوضية بأن تعترف به كلاجئ وبأن تصدر قرارا نهائيا بشأن ملفه بدلا من إهماله.