قال قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إنه وصلته معلومات من أجهزة مخابرات غربية حول تحركات الإخوان المسلمين عربيًا تفيد أنهم يسعون للاستيلاء على الحكم في بلدان الخليج، وأن البداية ستكون في الكويت عام 2013. وتوقع "خلفان" في تصريحات لصحيفة "القبس" الكويتية، بعددها الصادر الأحد، 25- 3 – 2012، أن يستمر زحف الإخوان على السلطة حتى عام 2016 ليحولوا بلدان الخليج إلى ملكيات دستورية، وجعل العائلات الحاكمة في بلدانه تملك ولا تحكم. مؤكدًا أن هناك تنسيقًا بين إخوان الكويت وإخوان مصر. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها الفريق الخلفان جماعة الإخوان المسلمين، حيث نقلت عنه صحيفة الوطن الكويتية: "إن دول وحكومات الخليج لن تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين بقلب الطاولة كما قلبها على آخرين فى دول أخرى". وأوضح أن الأفكار لا تصدر إلى دول الخليج لامتلاكها عرفاً قديماً فى التعاطى بين الحاكم والمحكوم. وأضاف "خلفان" أن الأنظمة فى الخليج أكثر رقيًا وتقدمًا وانضباطًا من الجمهوريات، مشيرًا إلى أن من يتباهون اليوم بالربيع العربى وعمل الإخوان المسلمين سيندمون الجمعة. وذكر فى حديثه أن "الإخوان المسلمين" لا يثقون بأحد، ويشككون دائمًا بالآخرين وفى أنفسهم، وغير قادرين على القيادة، ولهذا فهم الرقم "اثنان"، يختبئون كى لا يتحملوا المسؤولية، لذلك عندما يصلون إلى السلطة يفضلون رئيس وزراء من غير تنظيمهم، ليكونوا خلفه. وشهدت الآونة الأخيرة أزمة بين رئيس شرطة دبي، والإخوان المسلمين في مصر بسبب تصريحات أطلقها محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة، انتقد فيها الإمارات، بسبب تهديد "خلفان" بإصدار مذكرة اعتقال بحق الشيخ يوسف القرضاوي،الشي انتقد سلطات دبي بعد ترحيلها مواطنين سوريين تظاهروا أمام سفارتهم بدبي ضد الرئيس بشار الأسد. وقال غزلان في تصريحاته "إن الإمارات لن تجرؤ على اعتقال الشيخ يوسف القرضاوى.. هذه التهديدات والتصريحات حرب نفسية وكلام غوغائى، ولا يمكن اعتقال القرضاوى"، مضيفا: "إذا حدث ذلك لن تتحرك جماعة الإخوان المسلمين فقط، بل سيتحرك العالم الإسلامى كله ضد الإمارات".وسرعان ما عاد "غزلان" واعتذر عن هذه التصريحات، متهمًا الإعلام بتحريف ما قاله.