طالب عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن تكون الوزارة الجديدة واضحة التكليف، محددة المسئوليات وهي الإشراف على انتخابات نظيفة على كل مستوياتها والحفاظ على أمن البلاد. كما طالب موسى – فى بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الوسط اليوم – الحكومة الجديدة باتخاذ الاجراءات الاقتصادية السريعة التي توقف تدهور الاحوال الاقتصاديه للبلاد. ونبه موسي إلى خطورة تمديد الفترة الانتقالية ، معتبرا أن من شأن ذلك تأجيل البدء فى عملية البناء الديمقراطى الذى تتطلع إليه الجماهير في مختلف أنحاء مصر. وعبر عن خشيته من أن يؤدي التأجيل إلى حالة عدم الاستقرار التى تعيشها البلاد ويزيد من ضبابية الموقف السياسي. وأكد موسي أهمية إقامة الانتخابات في موعدها بمراقبة منظمات المجتمع المدني المحلية ووسائل الإعلام المختلفه لها وأن يسمح بالمتابعه الدولية لمسارها بالنظر إلى الاهتمام العالمي بها، على أن تقوم القوات المسلحه بضمان تأمين العملية الانتخابية وكافة أطرافها. وأكد على كافة المطالب الوطنية للثورة وضرورة تنفيذها بالأسلوب الذى عرف عنها منذ قيامها فى 25 يناير، مطالبا بالتشبث بوحدة البلاد والتى كانت الحصن الذى حافظ على طهارة وقوة الثورة والثوار. وشدد موسي علي ضرورة السماح بالتظاهر والاعتصام مطالبا في الوقت نفسه باحترام ممتلكات الدولة وعدم تعطيل مصالح المواطنيين. ودعا موسى الشعب و الحكومة إلى وضع مصلحة الوطن فوق أي مصلحة ، وأن نتصدى معا لأي محاولات لأحداث الفرقة بين مختلف طوائف الشعب، وبين الشعب وقيادات البلاد. وأضاف أن تحقيق هذا الهدف الأسمى يتطلب من المجلس العسكرى الأعلى إتخاذ القرارات الازمة والحاسمة لتأكيد الاستجابة بكل شفافية لمطالب الشعب المشروعة دون تاخير. وقال إنه يرى مستقبلا مشرقا ينتظر هذة الأمة العظيمة التى كسرت بثورتها قيود وأغلال الماضى ونفضت عن كاهلها غبار الفساد والظلم والتخلف المتراكم كل ذلك بشرط وحدة الصف المصري وأعمال سيادة القانون وتشذيب القوانيين سيئة السمعه وإطلاق عملية الإصلاح وبدء عملية التنمية.