غادر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأربعاء، في طريقه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، في رحلة علاجية تستغرق أسبوعين، وذلك لإجراء فحوصات طبية على القلب والكلى. وبحسب مصادر كنسية فإن البابا سيخضع للفحوصات الدورية التي يجريها بمستشفى "كليفلاند" بولاية أوهايو الأمريكية، مشيرة إلى أن "البابا" غادر القاهرة على خطوط "مصر للطيران" إلى نيويورك، ومنها يستقل طائرة أخرى إلى مدينة "كليفلاند" بولاية أوهايو، ويرافقه عدد من الأساقفة أعضاء مكتبه، الأنبا بطرس، والأنبا يؤانس، والأنبا آرميا، وطبيبه الخاص ماهر أسعد. وأعلن مصدر مقرب من البابا شنودة أنه سيقوم بالإدلاء بصوته في السفارة المصرية بواشنطن في انتخابات مجلس الشعب، وذلك إذا لم يتمكن من العودة قبل إجراء الانتخابات. كان البابا شنودة، قد احتفل بالعيد الأربعين لجلوسه على كرسي البطريركية، الاثنين الماضي.