قالت مصادر يمنية أن أكثر من 30 شخصًا لقوا حتفهم بينهم أكثر من 20 من المنتمين لتنظيم القاعدة اليوم الاثنين، بعد غارات جوية استهدفت عدة منشآت بينها مستشفى الرازي الذي اختبأ به عناصر تابعة للقاعدة. وأكدت المصادر أن عدد ضحايا الغارات الجوية التي استهدفت عدة منشآت في مدينة جعار بمحافظة أبين اليمنية ارتقع الى أكثر من 30 قتيلا بينهم 7 من المدنيين، فيما تعرض مستشفى الرازي لثلاثة غارات مباشرة أدت الى تدميره بالكامل ومقتل العشرات من عناصر "القاعدة" الذين كانوا بداخله، بحسب تصريحات للحكومة اليمنية، كما استهدفت الغارات أحد مساجد المدينة ومبنى للشرطة كانا تحت سيطرة عناصر القاعدة. وأوقف مسلحون قبليون يمنيون الاثنين انتحاريا كان يعتزم تفجير نفسه في سوق بمدينة لودر في محافظة أبين التي تعتبر من معاقل القاعدة في جنوب اليمن، بحسب ما افاد مصدر قبلي. وأضاف المصدر ان الموقوف ينتمي الى القاعدة، وكان يحمل حزاما ناسفا، وقد اعترف بأنه كان ينوي تفجير نفسه وسط سوق شعبي في مدينة لودر. واقتيد الموقوف الى معسكر للجيش حيث تم ابطال مفعول المتفجرات التي يحملها. ونقلت قناة العربية الإخبارية عن الموقوف ان هناك انتحاريين اثنين آخرين في لودر. ومع انتشار الخبر خلا وسط المدينة من المارة والمتسوقين وبدأ مسلحون يمشطون شوارعها بحثا عن المشتبه بهما. وهو ثاني حادث من نوعه في خمسة ايام. وكان عثر الخميس على سيارة مفخخة في سوق المدينة تم ابطال مفعولها، بحسب "العربية".