قالت مصادر أمنية، الخميس، إن قوات مشتركة من القوات المسلحة، الشرطة، وصلت إلي منطقة سيناء لتنفيذ عملية فرض السيطرة الأمنية علي المنطقة، والقضاء علي التنظيمات الإرهابية بها، وذلك في العملية التي اطلقت عليها الجهات الأمنية "نسر" لإنهاء سيطرة جماعات مسلحة علي بعض مناطق المحافظة. وأكدت المصادر أن الخطة "نسر" تعتمد علي نشر فرقتين من القوات الخاصة من الجيش والشرطة قوامهما ألف فرد قابلة للزيادة في حالة الحاجة ومدعومة ب250 آلية ومدرعة، فضلا عن مشاركة جوية من طائرات حربية، وتبدأ بتصفية كل الجيوب الإجرامية في مدينة العريش، ثم التوجه إلى الخط الحدودي برفح والشيخ زويد، والذي من المنتظر أن يشهد مقاومة عنيفة، نظرا لانتشار المسلحين سواء من "الجنائيين" أو "التكفيريين". وأضافت المصادر أن الخطة تعتمد في مرحلتها الثالثة علي الاستعانة بطائرات حربية، نظرا لطبيعة التضاريس الجبلية الصعبة، خاصة في منطقة "جبل الحلال"، التي تعد مركزا لتجمع عدد كبير من الخارجين على القانون، ويتوقع أن تشهد مقاومة "عنيفة". ونفت المصادر القبض علي زعيم التنظيم الإرهابي المسؤول عن تنفيذ الهجوم الإرهابي علي قسم شرطة أول العريش وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.