قام مساء أمس، الأحد، خمسون مسلحًا متمردًا يحملون الرايات الإسلامية، وينتقلون فى ثلاث عربات، بالهجوم على مدينة "مبيكيتونى" الساحلية، غرب كينيا، واطلاق النار على المارة فى الطرقات، مما أدى إلى مقتل26 على الأقل، ومازال البحث جارى عن مزيد من القتلى، وتدمير عدد من المبانى من بينها مطاعم، فنادق، مصارف، ومكاتب حكومية، بينما تمكنت القوات من احباط محاولتهم فى السيطرة على "مركز الشرطة" ومخزن أسلحته. ويرجح "ايمانويل شرشير"، المتحدث باسم الجيش الكينى، أن يكون المسلحون ينتمون إلى حركة "الشباب الإسلامية الصومالية"، التى ترتبط بتنظيم القاعدة، على الرغم من أنه لم تتبنى آى جهة مسئوليتها عن الاعتداء حتى الآن، وذكر "شرشير" أن المسلحين كانوا يهتفون باللغة الصومالية "الله أكبر" حسب وكالة "أ.ف.ب".