ربط وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، بين ما وصفه ب "هزائم المعارضة المعتدلة" وبين القرار الأمريكي بتعليق المساعدات العسكرية وامدادات الأسلحة إلى سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هيجل، قوله " الولاياتالمتحدة تواصل دعم قوات الجيش السوري الحر، إلا أنها قررت تعليق مساعدتها من الأسلحة غير الفتاكة في شمال سوريا إلى حين معرفة من هي المجموعات التي تسيطر على مخازن الأسلحة، وعلى نقاط العبور على الحدود التركية" ووصف المشكلة التي تواجه الولاياتالمتحدة في تسليح المعارضة، بعد أن منيت الفصائل المعتدلة منها بالتراجع الذي يصل لحد الهزيمة ، ب"المشكلة الصعبة، وتعقد الوضع الذي لا يمكن التنبؤ به". وأشار هيجل، إلى ضرورة تكثيف الإتصالات مع الجنرال سليم إدريس، وقادة المعارضة المسالحة المعتدلة لمواجهة الوضع الحالي.