تحرك المسئولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشكل سريع لنفي نظرية المؤامرة التي أشارت إلى أنه قد حدث تلاعب أثناء إجراء قرعة بطولة كأس العالم القادمة في البرازيل. فقد جرى في الأيام الأخيرة تداول فيديو مصور للحفل الذي أقيم بهذه المناسبة يوم الجمعة الماضي، وأوضح أن جيروم فالكه، سكرتير عام الفيفا، كان يقوم بحركات خفيفة بيده بينما كان يتم الكشف عن أسماء الفرق المشاركة في المجموعات المختلفة. وقال التعليق المصاحب للفيديو، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن فالكه لم يقم بفتح الكرات التي تحتوي على أسماء الدول عندما كان يعلنها بل أنه كان يقوم بدلاً من ذلك بقراءة الأسماء من أوراق بديلة كان يحضرها بخفة من أسفل المنصة التي وقف أمامها. وعلى النقيض من ذلك، قامت مقدمة الحفل وهي العارضة البرازيلية فرناندا ليما بالفعل بفتح الكرات التي تحتوى على مركز كل دولة داخل مجموعتها حيث كانت تفعل ذلك بصورة واضحة أمام كاميرات التصوير. غير أن "الفيفا" سارع إلى نفي هذه الاتهامات حيث قال مسئول بالاتحاد الدولي في تصريحات أدلى بها لصحيفة ماركا الأسبانية: "أثناء إجراء القرعة، كان هناك ما لا يقل عن سبع كاميرات موجودة في أماكن وزوايا مختلفة وكانت جميعها مركزة على السكرتير العام وهو ما ينفي تمامًا صحة المزاعم التي ترددت حول وجود تلاعب في القرعة ".