قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئاسة للشؤون السياسية، أن مصر تعيش أجواء اشبه بأجواء حرب أكتوبر، موضحاً أن الفترة الحالية التي تمر بها مصر هي فترة "الحقيقة والجدية: الحقيقة مطلوبة لمواجهة المشاكل وعرضها للشعب المصري والجدية للتصدى لهذه المشاكل ووضع حلول لها." ادلى الدكتور مصطفى حجازي، بتريحاته في لقاءه ببرنامج اخر النهار الماع مساء السبت، موضحاً أن الدور الهام للحكومة الحالية، ومؤكداً أنها حكومة تأسيس لمرحلة هامة، هي أشبه بأجواء حرب أكتوبر، "هناك تحديد لمسار المستقبل ويجب أن لا تتقاطع القضايا اليومية مع الرؤية الأبعد لمصر.". وأضاف أن الدولة تدار الآن بالشراكة بين " الإرادة والإدارة " مشيرا إلى أن هناك حاجة لكفاءات حقيقية لتنتقل لموقع الإدارة، مؤكداً أن نسبة الشباب في المحليات القادمة تتجاوز 25%. وتابع حجاز أن قضية النظافة في الشارع المصري ليست قضية محليات فقط وإزالتها ليست حلا للمشكلة، بل إنها جزء من حل المشكلة ولكنها مشكلة سلوك يحتاج للتغيير بالإضافة للعديد من العوامل لحل هذه الأزمة. وتطرق حجازي إلى مشاكل العملية التعليمية في مصر، وأوضح أن التعليم ليس مادة علمية بين مدرس وطالب ولكنها عملية تكامل بين الطالب والأسرة والمدرس ويجب أن يتفهم المجتمع ذلك، مطالبًا بتعويض المدرس أولاً قبل مطالبته بالتوقف عن إعطاء الدروس الخصوصية. وأضاف «حجازي» خلال برنامج «آخر النهار» على قناة النهار تقديم الإعلامي محمود سعد، مساء اليوم السبت، أن هناك دراسات علمية للوقوف على المشاكل وحلها وأيضا لدراسة احتياجات الشارع المصري، مؤكدًا أن الدراسات العلمية هي التي ستوجه التنمية وليست المزايدات السياسية. وأكد أن خطاب الرئيس عدلي منصور أوضح أن الحلم القومى في مجال الطاقة هو الدخول في عالم الطاقة النووية السلمية، كما تناول في حديثه مشروع تنمية قناة السويس. كما تناول في حديثه حق التظاهر السلمي، مضيفاً " لن يقبل بأي فصيل لممارسة الإرهاب في الشارع يروع الآمنين، قائلا: إن من يفعل ذلك ينتحر انتحارا تدريجيا ويخرج عن القانون" واختتم حديثه بالتأكيد على أن الثورات المصرية تغلبت على نظامين، مشبهاً كليهما ب"المماليك" ، بقوله "ن دولة المماليك الأولى انتهت بعد ثورة 25 يناير والثانية لم تستمر لأكثر من عام بفضل جموع الشعب وأن من يفكر بغريزة البقاء في أي منصب ينتحر سياسيا".