اجتمع سفراء الخمس دول لكبري بمجلس الأمن، يوم الأربعاء، لمدة نصف ساعة، لمناقشة سبل وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دوليا. جاء الإجتماع بين سفراء الصين وبريطانيا والولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا، في إطار وضع خطط تستهدف تجنب الضربة العسكرية لسوريا، والتي هددت بها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت رويترز أن السفراء امتنعوا عن الإدلاء بأية تصريحات. جدير بالذكر أن هناك حلان مطروحان كبديل عن الضربة العسكرية، وهما مبادرة روسية سيبحثها وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في جنيف يوم الخميس، وتسعى لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية، ومشروع فرنسي لقانون اكثر حزما، يمنح سوريا مهلة قبيل الاعلان عن ترسانتها الكيماوية والموافقة على التخلي عنها أو تتعرض لاجراءات عقابية قد تصل للتدخل العسكري.