وقال مرسي في كلمته اليوم أنه تلقى مباردة من بعض الأحزاب والمجلس العسكري لتغيير الحكومة وتشكيل لجنة قانونية تُعد الدستور، وكانت المبادرة بحضور قنديل والسيسي ووافق هو عليها . ثم أوضح أن المباردة كانت تتضمن ( إجراءات لضمان نزاهة الانتخابات التشريعية، وإيجاد حل لقضية النائب العام في إطار قانوني، إجراء انتخابات في إطار الشرعية، وضع ميثاق شرف إعلامي ليصبح بشكل جيد، تغيير الحكومة وتشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور ، تحديد ستة أشهر لإجراء الانتخابات النيابية ). وأضاف أنه يكفيه ما فات من المزايدات ويصبح هدف الجميع تحقيق مصلحة مصر وعمل إطار واسع للعدالة الوطنية . ولكنه أكد على أن ردود الفعل التي وصلته هي رفض المبادرة من القوى المعارضة، لذلك قرر أنه لا بديل عن الشرعية والتمسك بها مع بقاء الأبواب مفتوحة للحوار ولرعاية المقترحات وتفعيل المبادرة بكل السبل وبأسرع وقت ممكن . ثم أعاد وأصر على أن الشرعية هي الضمان الوحيد لضمان عدم حدوث عنف وتفويت الفرصة على أعداء الثورة للرجوع مرة اخرى، مؤكدًا " لا يملك أحد حق ايجاد شرعية اخرى غير الشرعية الدستورية القائمة" . وقال " أنا معكم وواقف أمامكم أنا بكم جميعا ومستعد دائما للحفاظ والتمسك بالشرعية، مفيش بديل للشرعية، ومن يبغي غير ذلك سيرتد عليه بغيه".