أكد بيان لجماعة الإخوان المسلمين بعنوان "لَبَّيْكِ سُورْيَا الحَبِيبَة" على موقف الجماعة من الوقوف إلى جانب الشَّعْب السُّوري في ما سمته الثورة ضِدَّ الظُّلم والطغيان والاستبداد واستعادة حريته، وبخاصة حريته في اختيار حكامه ونظام الحكم بما يضمن تداولاً للسلطة. وطالبت "الإخوان المسلمين" الحكومات العربية والإسلامية بتقديم الدعم الرَّسمي والشَّعبي للمبادرة الرباعية التي أعلنها الرئيس محمد مرسي، ودعا إلى تبنِّيها من دول الجوار، وبعدما عبثت بمقدراتها تلك الأيدي الآثمة كما وصف البيان. ورفض البيان الذي تلقت اصوات مصرية نسخة منه "أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شئون سوريا، ويؤكدون أن التجارب السابقة كلها تثبت أن التدخل الأجنبي لا يزيد الأزمة إلا تعقيدًا، ولا يزيد الوضع إلا تدهورًا، وما أوضاع العراق منا ببعيد". كما دعت الجماعة للحفاظ على على وحدة الأراضي السورية، ووحدة الشعب السوري ورفض الحديث عن أي شكلٍ من أشكال تقسيم الأراضي السورية أو تفتيتها أو تقسيم طائفي أو عشائري أو عنصري أو على أي معيار آخر.