الجريدة - في ختام لقائها مع مسؤولي المجلس الانتقالي الليبي وبينهم رئيسه مصطفى عبد الجليل، أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث الأربعاء من بنغازي، معقل الثوار الليبيين، أن بلادها تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي على أنه "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي"، لتكون بذلك ثامن دولة في العالم تسحب الشرعية من القذافي وتمنحها للمجلس الانتقالي. وقالت الوزيرة للصحفيين إن "الحكومة الاسبانية تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيًا وحيدًا للشعب الليبي". وكانت فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وقطر وجامبيا والأردن ومالطا اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا لليبيين. وأضافت خيمينيث أن "إسبانيا تريد مساعدة الشعب الليبي، ونريد دولة ديموقراطية، دولة قانون وحريات"، مشيرة إلى أن حكومتها كانت "أول من أعلن أن الحل في ليبيا يمر عبر رحيل القذافي". ويرفض المجلس إجراء أي مفاوضات مع الزعيم الليبي معمر القذافي ويطالب برحيله منذ بدء الانتفاضة في ليبيا في 15 فبراير.