رامي عاشور لاعب الاسكواش المصري البالغ من العمر خمسة وعشرين عاما لم يكن المصنف الأول عالميا فحسب وإنما قد يكون الرياضي الأكثر موهبة في عالم الاسكواش. ويتمتع عاشور بحضور غير تقليدي وكاريزما فتحا أمامه الباب لمحاولة إدراج لعبة الإسكواش ضمن قائمة الألعاب الاولمبية. وإنجازات عاشور كثيرة ومثيرة للإعجاب، لدرجة أن البعض بدأ في عقد مقارنات كبيرة بينه وبين عظماء لاعبي الاسكواش الباكستانيين من 1980 و,1990 وفي حديث لوالد جيمس ويلستروب مالكولم الذي يعد واحدا من أعظم المدربين، قال "إن رامي عاشور لديه شيء آخر، حركته أفضل من أي شخص آخر في اللعبة وهى متجانسه مع مهاراته ورؤيته الفريدة في مسك المضرب، وأضاف أنه يضيء في هذه اللعبة". كان عاشور أسيرا للإسكواش من اللحظة التي أخذه فيها والده ليشاهد مباراة لنجم الإسكواش آنذاك الباكستاني غانشير خان الذي جاء للعب في مصر ومن خلفه الأهرامات التي تشكل خلفية مذهلة.