الجريدة - توجه صباح الخميس، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية، إلى مستشفى السلام بالمهندسين لإجرء بعض الفحوصات الطبية بعد شعوره بالإجهاد، ونصح الأطباء، البابا، بالراحة لمدة 24 ساعة على أن يعاود ممارسة نشاطه بعدها. وكان قد استقبل، البابا شنودة، الأربعاء، وفدا نرويجيا بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قبل, عظتة الأسبوعية, التي وجه من خلالها كلمة عزاء لأهالي ضحايا إمبابة، قائلاً: "إن أرواح هؤلاء الشهداء صعدت إلى الله في السماء, وهم يشفعون أمام رب المجد لعزاء أسرهم"، وقد خص قداسة البابا بالذكر الشهيد صلاح عزيز القرابني، الذي تفحم داخل كنيسة العذراء التي احترقت بالكامل وكان يحاول الدفاع عن الكنيسة، ورفض البابا التعليق على الأحداث، كما رفض الرد على الرسائل التي وصلت إليه من الأقباط حول هذا الشأن. وعلى الجانب الآخر واصل الأقباط اعتصامهم, لليوم السادس على التوالي, حيث رفضوا فض اعتصامهم رغم وعود حكومة شرف بحل مشاكل الأقباط, وأكد القمص متياس نصر، راعي كنيسة العذراء بعزبة النخل، أن الأقباط سيقومون بفض الاعتصام بعد الإفراج عن الأقباط المعتقلين أثناء اعتصام ماسبيرو الأول، وأقباط أبوقرقاص، وأقباط إمبابة، بالإضافة إلى فتح الكنائس المغلقة.