45 دولة تجتمع في اسطمبول لدعم الصومال تنعقد في اسطمبول التركية مؤتمر خاص باعمال الصومال يجمع وفودا عن اربعة وخمسين دولة. يهدف المؤتمر الى ايجاد الطرق الأمثل لدعم الحكومة الإنتقالية في الصومال وتحقيق الإستقرار في هذا البلد الذي يعاني من حرب أهلية طاحنة وتنامي لنشاط تنظيمات متحالفة مع القاعدة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر بدأت أعمال المؤتمر الدولي حول الصومال في تركيا اليوم الخميس بحضور العديد من السياسيين الصوماليين وزعماء العالم في محاولة للبحث في سبل لمساعدة الصومال لإنهاء سنوات من الفوضى جراء الحرب الاهلية التي اثقلت كاهل البلاد على مدى 20 سنة. ويناقش المؤتمر عددا من القضايا المهمة ومنها التصور المستقبلي للصومال بعد نهاية ولاية الحكومة الصومالية الانتقالية في آب /اغسطس المقبل فضلا عن النظر في القضايا الاقتصادية مثل: الطاقة والمياه وبناء الطرق. وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكير بزداغ في كلمة له خلال المؤتمر إن مقديشو تعد اليوم مكانا مناسبا للقيام بمشاريع تجارية، مضيفاً "انه بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار والصراع المستمر نحن امام فرصة حقيقية لتأمين السلام الحقيقي والامن". وتقول مراسلة بي بي سي ماري هاربر: " ان اجندة المؤتمر شبيهة تماما بالاجتماعات السابقة التي عقدت حول الصومال سابقا"، مضيفة ان لدى تركيا فرصة اكبر في تحقيق التغيير على الارض في الصومال، مضيفة ان بعض الصوماليين اتهموا تركيا بأنها غير شفافة بخصوص هذا المؤتمر لأنه لم يتم استشارتها بخصوص الجهات المدعوة لحضور المؤتمر. تركيا في طليعة الدول التي تمنح مساعدات للصومال واستأنفت رحلاتها الجوية إلى مقديشيو العام الماضي. وكان رئيس الوزراء التركي رجب الدين أردوغان أول زعيم دولة يزور مقديشو من خارج القارة الافريقية. وقدمت تركيا العديد من المساعدات للصومال تمثلت ببناء الطرق والمدارس والمستشفيات. وكان الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد نجا الاسبوع الماضي من محاولة اغتيال نفذها على موكبه عناصر من تنظيم "الشباب" اثناء توجهه من بلدة افجوى الى العاصمة مقديشو. وفي الاشهر القليلة الماضية، ساعدت قوات من الاتحاد الافريقي واثيوبيا وكينيا الحكومة الصومالية على احكام السيطرة على مقديشو وطرد عناصر من حركة الشباب منها، الا انهم ما زالوا يشنون العديد من الهجمات على مقديشو ومناطق اخرى. وتتهم الحكومة الكينية حركة الشباب بأنها وراء التفجيرات التي وقعت في نيروبي الاثنين واودت بحياة 33 شخصاً. مصدر الخبر: بي بي سي