الدكتور ممدوح بن عبد العزيز عشى استشارى جراحات التجميل والترميم وجراحات اليد والاوعية الدمويه الدقيقه يلقى الضوء على جراحات التجميل والجدير بالذكر ان اول مركز للعلاج بالخلايا الجذعيه فى الشرق الاوسط هو مركز الدكتور مدوح عشى بمدينةجده بالمملكه العربيه السعوديه هذا المركز الذى حقق نتائج فاقت مثيله فى مراكز عالميه -والحقيقه التى لايعلمها الكثيرون أن الدكتور ممدوح عشى صاحب كاريزما خاصة وما ان تلتقى به لو مرة واحده الا وتشعر انه اخ او اب او صديق حميم فهو بين الزملاء والاقران يطلق عليه الجراح اللغز ومرضاه يطلقون عليه الجراح المعجزة بسم الله نبدأ الاسئله هل يمكن لك أن تعرِّف لنا معنى الجراحات التجميليه؟ - اهلاً وسهلاً بكم ..اولاً : إن جراحة التجميل هي عبارة عن مجموع العمليات الجراحية وغير الجراحية التي تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي, والمؤهلون للخضوع لجراحات تجميلية هم الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة, المتفائلون وذوو التطلعات الواقعية, وقرار زيارة أخصائي في جراحة التجميل يجب أن يكون شخصياً, و بعيداً عن الرغبة في إرضاء ذوق الآخرين, أو إتخاذ صورة أحدهم كمثال. ثانياً : جراحة الترميم, هي الجراحة التي تعيد بناء شكل, أو فعالية جزء من أجزاء جسم الإنسان, وهي ضرورية في حالات التشوه الخَلقي والمكتسب (حوادث, حروق, إصابات منزلية..). والهدف من هذا النوع من الجراحات هو ترميم الأعضاء المصابة وإعادتها إلى أقرب ما يكون من الشكل الطبيعي، والجدير بالأهمية هو الواقعية في تطلعات المقِدمين على الجراحة شكلاً وفعالية. أمَّا الجراحة الترميمية المجهرية: فهي عبارة عن عمليات جراحية تتم تحت المجهر وتعتمد على الأوعية الدموية الصغيرة جداً والأعصاب الرفيعة. وهي تستخدم بالدرجة الأولى في إعادة وصل الأعضاء المبتورة. ثالثاً :جراحة اليد, وهي من أهم ميادين الجراحة والتي لم تأخذ حقها بعد في لبنان, لأن اللمس هو ثاني أهم حاسة بعد النظر كما وتعتبر اليد صلة الوصل مع العالم الخارجي. وترتكز هذه الجراحة على ترميم اليد في الحالات الصعبة وذلك من أجل إعادتها بقدر الإمكان إلى الحالة الطبيعية. * ما هو الفرق بين جراحة التجميل وجراحة الترميم؟ - أن جراحة التجميل هي جزء لا يتجزأ من جراحة الترميم وهي تعتبر إحدى أبعادها, ولكن جراحة الترميم هي الأساس حيث يستطيع الجراح من خلالها خدمة المريض الذي يعاني من مشاكل بنيوية ومعقدة, والتي يعتبر حلها عبارة عن علاج لمشكلة صعبة لدى المريض كمعالجة الحروق أو التشوهات, أما جراحة التجميل فهي ليست إلا تحسين للمظهر والذي على الرغم من أهميته في فتح آفاق جديدة أمام الشخص في ميادين الحياة, إلاّ أن تحسين المظهر لا يعتبر حاجة أساسية لدى المريض. من هنا يمكن أن نقول بأن الجراحة الترميمية هي أكثر اهمية من التجميلية لما توفره للمريض من إيجاد حل جذري لمشكلة بنيوية. * ماذا عن علاقة المريض بالجراح؟ - من المطلوب أن يبادر المريض بالتحدث بحرية وشفافية مع الطبيب عن كل ما يتعلق بالعملية الجراحية, وأن يكون متعاوناً معه للحصول على أفضل النتائج. على المريض الإفصاح عن رغباته, تطلعاته, وأسبابه التي من أجلها اختار اللجوء للعمليات الجراحية, معاً يتم إتخاذ القرار المناسب, واختيار الخطوات العلاجية, أو الإمتناع عنها. من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض من التوتر قبل العملية الجراحية, لذا يجب عليه طرح جميع الأسئلة للتخلص من جزء كبير من هذا التوتر. * ما هي نسبة الخطورة في عمليات التجميل؟ - عملية التجميل هي كأي عملية جراحية وبالتالي نسبة الخطورة فيها تقتصر على عدم نجاح العملية والتي يمكن ان تعود لعدة أسباب أهمها: 1- عدم توافر الخبرة الكافية لدى الجراح المختص أو عدم الإلتزام بالضوابط الأساسية للمهنة. 2- أمور صحية خارجة عن إرادة الطبيب. 3- عدم إلتزام المريض بالشروط المتفق عليها مع الطبيب. 4- أسباب خارجة عن إرادة المريض والطبيب, مثلا: نوعية جلد المريض, المناعة, وغيرها.. * ماذا عن مقولة أن بعض عمليات التجميل تؤدي إلى الوفاة؟ - هذه كلها شائعات ليس إلا, بالطبع عمليات التجميل لا تؤدي إلى ذلك وفي حال حصول الوفاة لا يكون السبب جراحي وإنما يعود إلى تقصير من الطبيب قبل إجراء العملية أي عدم إجراء الفحوصات الكافية واللازمة لذلك. * هل عمليات التجميل هي حكر على الطبقة الميسورة فقط؟ - بداية يجب التمييز بين عمليات التجميل وعمليات الترميم, ففي حالات التجميل يكون الشخص لا يعاني من مشاكل صعبة وإنما يرغب فقط في تحسين مظهره وبالتالي لا نراعي كثيراً الوضع الإجتماعي, بينما فيما يتعلق بالجراحة الترميمية يتم مراعاة الوضع الإجتماعي كثيراً وذلك إنطلاقاً من حاجة المريض الماسة لذلك. وفي هذا السياق أريد أن أقول لكل من يرغب في إجراء عملية تجميل بناءً على رغبته الفردية أن لا يتردد إلى زيارة طبيب التجميل حتى ولو لم يكن لديه القدرة المالية الكافية لأنه أحياناً في الإستشارة يكون العلاج ويستطيع الطبيب الإجابة على الكثير من التساؤلات التي يمكن أن تطمئن المريض. * ما هي حسنات التجميل وسيئاته برأيك؟ - إن المظهر الخارجي يلعب دوراً أساسياً في إعطاء الإنطباع الأول والذي بدوره يمكن أن يفتح آفاق على الصعد الإجتماعية والمهنية أو يغلقها, وبالتالي فإن تحسين هذا المظهر بالصورة الصحيحة يساهم في إعطاء الشخص هذه الفرصة, كما يمكن أن يعالج بعض المشاكل الزوجية التي يكون سببها الرئيسي فقدان الإعجاب بين الزوجين. ولكن هذا الدور الإيجابي الذي تلعبه عمليات التجميل يمكن أن يتحول إلى سلبية وذلك عندما تتخطى هذه العمليات حدودها الطبيعية وتدخل في دائرة الهوس. * كيف تحافظون على سلامة المريض؟ - قبل الخضوع لعملية جراحية, يخضع المريض لعدة فحوصات سريرية ومخبرية, ومن المفيد جداً أن يقوم بإعلام الطبيب بالأمور المتعلقة بحالته الصحية في الماضي والحاضر ( الأمراض, العلاجات, العمليات الجراحية, الحساسية..) عن العادات الحياتية (تدخين, قهوة, مشروبات روحية, إضافات غذائية, حبوب منع الحمل...) إن المعلومات التي لا يتم الإفصاح عنها قد يكون لها تأثير سلبي على صحة المريض. والتعاون بين المريض والطبيب لا ينتهي بانتهاء العملية الجراحية, فمن الطبيعي أن يعود المريض للمراجعة والفحص الدوري بحسب البرنامج المقرر, وذلك لإتمام العلاج بأفضل صورة. أيضا مع تقدم المريض بالعمر, من الممكن أن تحدث تغيرات في نتائج جراحة التجميل, وذلك يعود للتغيرات البيولوجية الطبيعية, من هنا تأتي ضرورة الإتصال الدائم بالطبيب الجراح للوقوف على كل هذه التغيرات.. هل يمكن أن تذكر لنا مواقف نادره مع المرضى ؟؟ نعم هناك مواقف كثيرة واذكر على سبيل المثال اجريت لمريضه تعديل واصلاح انف بعد تشوه نتيجة لحادث وكسر ملتئم بشكل غير طبيعى وبعد سنة جاءت المريضه وفعلا انفها معوج وقالت انت لم تقوم بالجراحة بالشكل السليم ومن طبيعتى لا ابدأ الدفاع عن نفسى ابدأ هدئتها وسألتها الم تجرى عمليات فى الفك العلوى بعد أن قمت لك بالجراحة فأجابت بالنفى لا --فبحثت فى الارشيف فوجدت صور قبل وبعد الجراحة ووجدت ان فعلا كان هناك بروز فى الفك العلوى وقامت بأجراء الجراحة التى جعلت الانف ينحرف قليلا الى اليسار وطلبت من المرافق ان يرى الصور فقال نعم هى سوت تعديل تخفيف فى الفك تقويم ليس جراحه وطبعا هذا كلام غير صحيح فقد حدث تدخل جراحى بشكل كبير وهناك امثله كثيرة فمثلا بعض المرضى يخفى عنك اشياء كأن يعانى من مرض ما او يدخن الخ وهذه الاشياء يجب ان يصرح بها المريض لفائدته هو الشخصيه قبل اى احد وثانيا حتى نستعد لها سواء انا او طبيب التخدير او المساعدين