التشنجات:- وهي تمددات لانقباضات العضلة الغير مسيطر عليها والتي تكون غالباً مع ارتفاع تناغم العضلة (الانتظام). معاً، التشنجات وانتظام العضلة تحددان التشنج. يمكن أن يكون تشنج العضلة مؤلماً للمصابين بال حبل الشوكي الغير مكتمل وربما يعانون من عدم راحة في النوم بسبب الحركات المزعجة التي تسببها التشنجات. وبشكل عام التشنجات تصيب فقط المرضى ذوي الإصابات ذات المستويات العالية. مسببات التشنجات:- إصابة الحبل الشوكي تسبب التشنجات بطريقتين • أولاً : إصابة الحبل الفقري التي تدمر النظام الذي يسيطر على الحركة الإرادية (الطوعية) للحركة. وهكذا يبقى الشخص دون تحكم بالعضلات المصابة. • ثانيا ً:- إصابة الحبل الشوكي التي تمنع إنقباض العضلات تسبب التشنجات . بعد الإصابة الأولية هذه المرونة والتمددات وبشكل سريع تصبح نشطة بشكل غير طبيعي بسبب أنها لا تواجه المنع (لا يتم منعها). هنالك عددً من العوامل التي تعمل على زيادة التشنجات. وتشمل تلك آلماً متمركزاً، واحتكاكات جلدية، تمدد عضلي، إمتلاء فوق المستوى للمثانة والأمعاء، تحفيز مستمر لتنظيم حركة الأمعاء، وإدخال أنابيب القسطرة لتفريغ المثانة. وكما ذكر سالفاً لا يوجد تحكم طوعي (إرادي) في انقباض العضلة ذلك. عموماً، التشنجات تصيب فقط أولئك ذوي المستوى العالي من الإصابات. وفي حالة المستوى المتدني جداً يُمكن إزالة هذه التشنجات ومسبباتها. مع هذا النوع من الإصابة، تكون هناك فرصة أقل لحدوث التشنجات أو، إذا حدثت، ستكون أقل حدة. النتيجة الإعتيادية لإصابات عديدة هي الترهل أو الشلل (عضلات مسطحة). والحالات الأكيدة لمستويات الإصابة يمكن أن تسبب التشنجات لدى البعض أو الترهلات لدى البعض الأخر. التقييم:- تقييم ميل حالة شخص للتشنجات تشمل ملاحظة منبهات عديدة مثل اللمس، الأَلم وإحتكاك العضلة السلبي، تقييم مدى الحركة وفحوصات للمرونة. النزعة للتشنجات عموماً ترتفع في السنة أو السنتين الأوائل ومن ثم تنخفض مستويات احتمالية التشنجات. التشنجات الخفيفة يمكن أن تكون نافعة، في فترات لتبقي العضلة نشطة محفَّزة وأيضاً المساعدة في الحفاظ على وضعية الأرداف للأعلى. في بعض الحالات حيث تتبع التشنجات لأنواع يمكن تنبؤها، يمكنها عند إذنٍ المساعدة في العمليات مثل التنقل والحركة في معالجة الضغط. تأثيرات التشنجات. التشنجات العضلية يمكن أن تكون مؤلمة جداً للمصابين بالحبل الشوكي i وربما أيضاً يعانون قلة راحة أثناء النوم بسبب الحركة المفاجئة والمزعجة التي تسببها التشنجات. تشنجات العضلة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تقلص في نسيج العضلة عندما تكون هناك عضلة من زوج من العضلات المتقابلة مصابة.عضلات الانحناء تميل للإصابة أكثر من عضلات الاستقامة. ويمكن لهذا أن يحد الحركة أو حتى يسبب تغيرات في الأوضاع مثل عدم الانتظام الفقري. يمكن أن تكون التشنجات خطيرة إذا أثرت على المقدرة على التنقل بأمان أو إذا كانت التشنجات قوية بحيث ترمي بالشخص المصاب من كرسيه المتحرك، أو تفقده السيطرة على العربية التي يقودها. تشنجات الردف والظهر يمكن أن تسبب هذه الآثار وربما يعني ذلك أن الشخص المصاب يجب أن تكون لديه مثبتات موصولة مع الكرسي المتحرك أو بالسيارة لمنعه من السقوط في حال حدوث التشنجات. خيارات الإدارة:- مبكراً خلال مراحل الشفاء وفترات النقاهة، الحركة السلبية المنتظمة والمتكررة للمناطق المصابة في الجسم يمكن أن تساعد في السيطرة على التشنجات وأيضاً تساعد في منع تطور الانقباضات. الوضعية أيضاً تلعب دوراً في كلاً من التنظيم والحد من أو تقليل التشنجات, استخدام الأدوات التي تسمح للشخص بالوقوف هي نافع أيضاً. التشنجات المتمركزة ربما تتأثر بشكل مؤقت بالمساج (التدليك) الجليدي أو البخاخات الباردة ولكن في أغلب الحالات الكثير من العضلات مشمولة بذلك بسبب التطورات والتقدمات التي تشملها تلك التقنية. العناية الطبية (العلاج):- إذا لم يتم التحكم بالتشنجات بشكل كاف بالأساليب الأخرى، ربما تكون الحاجة للعلاج. أمثلة على العلاجات التي ربما تعطى: باكلوفين/ يَزنداين/ وبينزوديازباين. العلاج عادةً يعطى عن طريق الفم ولكن في حالات نادرة يمكن ضخهُ مباشرة إلى العمود الفقري. لا توجد علاجات توقف التشنجات بشكل كلي ولكن يمكن أن تساعد في السيطرة عليها حتى يتعلم الشخص المعني مهارات تحمل ثقل الجسم لإدارة الحالة. الجراحة:- عندما تشكل التشنجات مشكلة خطيرة للفرد، فالعديد من تقنيات الجراحة متوفرة، وتشمل تلك:- إغلاق العصب الذي يمنع النشاط العصبي من أن يسبب التشنجات. ولكن ربما فقط يكون ذلك فعالاً لأشهر قليلة جداً. تقنيات حديثة يمكنها وبشكل انتقائي تدمير أَلياف العصب الذي يحمل الألم للحبل الفقري. ويبدو ذلك مقللاً من التشنجات دون التسبب بتسطح العضلات ( floppy muscles ). الإطالة الجراحية للأوتار وعادة وتر الانقباضات في مؤخر الكعب ربما تتم الحاجة لها إذا كان هناك تطوراً في حدة الانقباضات (تقلص العضلة) التي تتداخل مع مدى معين من الحركة. الانقباضات يمكن أيضاً أن تؤدي إلى مشاكل في الجلد من الداخل في المفصل المصاب، أو ربما تحد من التحكم بالوضعية في السرير، مؤدية بذلك إلى تطور آلام الضغط.