“زيلتك” وهي التقنية التي تعمل على إزالة المناطق الدهنية الصعبة. يعتبر نحت الجسم / الليزر البارد هو علاج غير جراحي يتم من خلاله استخدام تقنية التبريد لقتل الخلايا الدهنية دون إصابة الجلد أو الأنسجة الأخرى في الجسم. ويعتبر نحت الجسم هو الإجراء الأكثر فعالية ويتم دون تخدير ودون حاجة إلى قضاء وقت بعد الانتهاء من الإجراء. نحت الجسم/ الليزر البارد سوف يقوم جراحو التجميل خلال الاستشارة الأولي بالاستماع إلى أهدافكم التي ترجونها من نحت الجسم وسيردون على جميع أسئلتكم. وبعد تحديد المنطقة المستهدفة، سيتم البدء بالإجراء ووضع الجهاز على الجسم. يعمل الجهاز على سحب المنطقة الدهنية بين لوحي تبريد منفصلين. وعلى الرغم من أن كل شخص لديه حساسية مختلفة للألم، فإن هذا الاحساس عادة ما يوصف بأنه كقرصة قوية أو ضربة .وخلال هذا الوقت، يتم تبريد المنطقة الدهنية باستخدام Cryolipolysis، والذي يبلور الخلايا الدهنية وبالتالي يقوم الجسم بطردها بشكل طبيعي. بعد انتهاء الجلسة، بالإمكان العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية على الفور. وبالرغم من حدوث بعض الاحمرار، والكدمات، والشعور بالوخز أو الخدر في المنطقة المعالجة، فإن جميع هذه الأعراض تزول خلال أسبوع ولا تؤثر على النتائج. يتطلب إجراء جلسة نحت الجسم/ الليزر البارد من 1-3 ساعات ويتم بالعيادات الخارجية، وتظهر النتائج الكاملة خلال بضعة أشهر. وبهدف الحصول على نتائج فعّالة، من الممكن عمل جلسات إضافية ويتم تحديد ذلك حسب متطلبات الحالة. فوائد نحت الجسم/ الليزر البارد بالرغم من وجود طرق جراحية أخرى للتخلص من الدهون، فإن تقنية نحت الجسم تعتبر أفضل أسلوب غير جراحي يساعد الأشخاص الراغبين بالتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق محددة من أجسامهم على تحقيق ما يسعون إليه دون جراحة. فيما يلي بعض الفوائد الأخرى لإجراء نحت الجسم: • إمكانية المغادرة مباشرة بعد الانتهاء من الإجراء • فترة تعافي سريعة غير جراحي • بديل للعملية الجراحية • بدون ألم بإلإمكان وخلال الخضوع لجلسة نحت الجسم قضاء الوقت في قراءة الكتب والمجلات، أو العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول أو حتى أخذ غفوة. من هم المرشحون لإجراء نحت الجسم/ الليزر البارد؟ يعتبر الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق معينة يصعب التخلص منها حتى مع اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة هم المرشحون الجيدون لهذا الإجراء. يعتبر نحت الجسم ملائم تماما لعلاج عدد محدود من المناطق بالجسم، وملائم كثيرا للأشخاص كثيري التنقل والحركة ، لأنه لا يتطلب أي وقت للانتظار وللنقاهة بعد الجلسات، والتي يتم عملها في العيادات الخارجية ودون الحاجة إلى تخدير. يوفّر هذا الإجراء نتائج رائعة دون الحاجة للخضوع لعملية جراحية. وكما هو الحال مع جميع أنواع العمليات التجميلية، فإنه من المهم أن يكون الأشخاص الراغبين بإجراء العملية بصحة جيدة.