يدور موضوع المعرض الذى يقام حاليًا فى متحف الفن المعاصر بالعاصمة الفرنسية باريس ويستمر حتى 22 فبراير 2015، حول المشوار الفني للرسامة سونيا دولوناي، وانتقالها من أوكرانيا إلى فرنسا فى 1908، وذلك احتفالا بمرور 130 عامًا على مولدها. ويلقى المعرض الضوء على الأعمال الفنية التى أنجزتها الفنانة فى العشرينيات من القرن الماضي والفن الزخرفي التي تعلمته على يد عمها الذى كان يعيش في سانت بترسبرج، ويركز المعرض على الألوان التى ميزت أعمالها. وتعرفت سونيا دولوناي على الرسام روبير دولوناي في فرنسا وتعلمت منه، بل تزوجته، وتبادلا الأعمال الفنية بينهما وأثر كل منهما على الآخر.