اعترف متهمان أمام محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس الإثنين، خلال جلستين علنيتين، أنهما مذنبان ويؤيدان تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وأنهما روجا لهما.. حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). وقال المتهم الأول: "إنه مذنب ومنتمٍ إلى جماعة الدعوة والتكفير ومن حملة أفكار الجماعة وأنه روج ل"داعش" عبر الشبكة العنكبوتية ونشر صور المقاتلين وفيديوهات تحتوي على مقاطع للعمليات التي يقوم بها التنظيم.. كما دعا أغلب أقاربه وأصدقائه إلى مبايعة أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين". أما الثاني المتهم بالالتحاق بجماعات وتنظيمات مسلحة إرهابية خارج المملكة وبتهمة الدخول إلى المملكة بطريقة غير مشروعة، فقال: "إنه مذنب وغادر الأراضي الأردنية إلى تركيا ومنها دخل إلى سوريا". وأضاف أنه التحق بجبهة (النصرة) التابع لتنظيم القاعدة وانضم إلى صفوف المقاتلين فيه وتلقى تدريبات، وأثناء وجوده على حاجز تابع للجبهة مع رفاقه حصل تبادل لإطلاق النار مع أشخاص كانوا في سيارة أصيب على أثرها. وطالب المتهمان، المحكمة، بالشفقة والرحمة، فيما طلب المدعي العام من المحكمة تجريم المتهمين بالتهم المسندة إليهما وتحديد مجازاتهما سندا لأحكام القانون، إلا أن المحكمة رفعت الجلستين إلى يوم الإثنين المقبل لاتخاذ القرار. كما قررت المحكمة رفع ست جلسات يحاكم فيها 18 متهما بالترويج ل"داعش" منهم 4 فارين من وجه العدالة إلى الإثنين المقبل للاستماع إلى شهود النيابة العامة وللافادات والبيانات الدفاعية. وعلى صعيد متصل، قضت محكمة أمن الدولة الأردنية بالإجماع، أمس الاثنين، حبس متهمين اثنين لقيامهما بالترويج ل"داعش" وآخر لقيامه بأعمال إرهابية لمدة ثلاث سنوات لكل واحد منهم ودفع الرسوم.