دعا تنظيم "داعش" أنصاره إلى البدء في تنفيذ عمليات خطف واغتيال بمصر والأردن والسعودية، لتمويل الحركة الجهادية عن طريق طلب الفدية من جهة، وتصفية من وصفهم ب"أعداء الإسلام" من جهة أخرى. وأوضح، "حارس حدود الله المقدسي" كما يسمي نفسه في مقال نشره على الموقع الرسمي للتنظيم أمس، أن الهدف من تلك العمليات هو التأثير في أمن العدو واستقراره، وتأليب الشارع على سياسة الدول "المعادية للإسلام"، على حد وصف كاتب المقال. وأكد المقدسي، أن عمليات الخطف والاغتيالات ستبرز القوة الأمنية والعسكرية للتنظيم"، كما أنها ستساعد على استنزاف هذه الدول من خلال إجبارها على البقاء في حالة استنفار أمني. من ناحيته حذر الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، محمد أبو سمرة، من أن نصف شباب التيار الإسلامي في مصر يؤيدون تنظيم "داعش"، وعلى أتم الاستعداد للانضمام إليه الآن، بسبب شعورهم بما وصفه ب"حالة الإحباط والكفر بالديمقراطية والصندوق الانتخابي". وكشف أبو سمرة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية عقدت صفقة مع جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، للعمل على إعادتها إلى الحياة السياسية، نظير مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، وظهورها بمظهر تبني المنهج الوسطي للدين الإسلامي.