قامت الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، اليوم الأحد، بزيارة مشروع محور قناة السويس الجديدة للمرة الخامسة خلال 100 يوم، لتقدم القافلة السابعة من إسهامات الوزارة التي يحتاجها عمال المشروع. وقدمت الوزيرة بحضور محافظ الإسماعيلية اللواء أحمد القصاص، واللواء أركان حرب كامل الوزيرى نائب رئيس الهيئة الهندسية، المشرف على المشروع، 31 كرفانًا، تمثلت في 25 كرفانا للإعاشة والنوم، يسع الواحد 22 فردًا، فضلًا عن 6 كرفانات دورات مياه مزودة بحمامات متنقلة وخزانات مياه، كما سلمت العاملين بالمشروع 6500 بطانية. كما قدمت للعاملين بالمشروع 6 أطنان مواد غذائية تشمل: وفول مدمس وتونة وسكر ومربى وحلاوة وزيت وسمن وصابون ومسحوق للغسيل ومكرونة ودقيق وبسكويت، فضلا عن 2500 ترنج، و22 سريرا كاملا، و500 كرتونة مياه معدنية وعصائر. وقالت الوزيرة: إن الدعم المقدم من الوزارة يتمثل في 6 أطنان مواد غذائية و2500 ترنج، 1500 بطانية، ومن وزارة التضامن 5 آلاف بطانية، وجمعية الأورمان 15 كرفانا للإعاشة و5 دورات مياه، وجمعية العلاقات الإنسانية 3 دورات مياه، وهيئة قناة السويس 5 كرفانات إعاشة و3 دورات مياه و22 سريرًا كاملًا. وأكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، خلال لقاء عشري بمقر الهيئة، أنه يعمل بالقناة 25 ألف عامل كلهم مصريون يديرونها بمنتهى الكفاءة، وأنها منذ أحداث يناير 2011 وحتى الآن لم تتوقف الملاحة بها لحظة واحد، وقد أمنتها القوات المسلحة برا وبحرًا. وأكد مميش أن كل الحروب السابقة قامت من قناة السويس، والمعركة القادمة معركة التنمية الشاملة ستنطلق أيضًا من القناة، داعيا الوزيرة في الزيارة القادمة لعرض خطة المشروع كاملة وفرص العمل المتاحة بالمشروع الجديد. وقال: تم إعطاء إشارة بدء الحفر في 5 أغسطس الماضي، ثم عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان "رئيس وشعب" عن إعطاء رئيس الجمهورية إشارة بدء حفر مشروع قناة السويس الجديدة. وكانت الوزيرة قد بحثت مع محافظ الإسماعيلية تفعيل البروتوكول الموقع بين الوزارة والمحافظة في الزيارة السابقة في مجال التشغيل والتدريب والسلامة والصحة المهنية، وتمت مناقشة افتتاح مكاتب جديدة متعددة منهم مكتب القصاصين الذي سيتم افتتاحه في يناير 2015 بمبنى جديد بالمحافظة. وقالت الوزيرة: إن الوزارة أمدت المشروع بالعمالة المطلوبة ممن تم تسجيل أسمائهم على الموقع الإلكترونى بالوزارة على المهن المطلوبة في المرحلة الحالية من الحفر، وستمد المشروع بجميع احتياجاته من العمالة من مختلف التخصصات وفقا لكل مرحلة تتطلبها. وأكدت أن المشروع العملاق سيستوعب جميع التخصصات، وأن كل مرحلة تختلف عن الأخرى، ومن المقرر أن تساعد قاعدة البيانات الموجودة بالوزارة التي تتضمن أسماء وبيانات الذين قاموا بتسجيل أسمائهم بها على سرعة إيجاد العمالة المطلوبة في الوقت المناسب.