أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار الجمعة أن اللجنة الإعلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالوزارة قررت إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) تضم مثقفين ومفكرين وإعلاميين تعمل بشكل بعيد عن الإطار الحكومي للتصدي للدعاوى الهدامة لتفتيت وحدة الوطن ومنها الدعوة السلفية يوم 28 نوفمبر الحالي ولتوعية المواطنين بمخاطر تلك الدعوة المشبوهة لإثارة الفوضى، إضافة إلى إلقاء الضوء على الفعاليات التي تقوم بها اللجان المتخصصة بالمجلس الأعلى في مختلف المجالات الدينية والثقافية لتعظيم الاستفادة من الفعاليات، مبينا أنه سيتم الاتفاق على اسم الصفحة وطريقة عملها خلال الأيام المقبلة لتكون نافذة حرة للفكر. وأضاف الوزير - في تصريح له اليوم الإثنين - أن وزارة الأوقاف قررت إصدار صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي باسم "ملتقى شباب الأئمة" وأخري بعنوان "أزهريون ضد الإرهاب" لتفعيل دور أئمة ودعاة الأزهر في التصدي للفكر الإرهابي وتوعية المجتمع من مخاطره ولتتواصل بين الأئمة والوزارة ولفتح حوار شفاف وصريح مع الوزارة في كل ما يتعلق بالأئمة. وأشار إلى أن لجنة الإعلام بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية بالأوقاف ستنظم ندوة ثقافية يوم 26 نوفمبر الجاري بمشاركة مفكرين وإعلامين وقادة رأى للتوعية بخطورة المشاركة في الدعوة السلفية، والتي وصفها ب"المؤامرة ضد مصر ويقف وراءها تنظيمات إرهابية عالمية وصهيونية". وشدد على وحدة المؤسسة الدينية في مصر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والتعاون والتنسيق الوثيق بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء حول كل ما يهم الوطن ولمواجهة الفكر المتطرف والمتشدد ولتوعية المواطنين بخطورة دعوة 28 نوفمبر وإفشالها وعدم المشاركة بها لحرمة ذلك شرعا بعد كشف كل الحقائق حولها. وكشف وزير الأوقاف عن نية الوزارة لبحث إمكانية إنشاء قناة تليفزيونية لاتحاد الأوقاف العربية تهتم بالموضوعات الاقتصادية لتفعيل دور أموال الوقف في تنمية المجتمعات العربية وإنشاء مشروعات استثمارية عربية مشتركة ونشر ثقافة الوقف. من جانب آخر، قررت وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "الدعوات الهدامة: كشف حقيقتها وسبل مواجهتها" بجميع مساجد مصر.