قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي يوم الأحد إن نتيجة مناقصة مشروع الغاز الطبيعي المسال في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة ستعلن بنهاية العام أو أوائل 2015. وسيقلص بناء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال خارج مضيق هرمز من مخاطر إمكانية تأثر إمدادات الإمارات بمشكلات في الممر الملاحي الحيوي ربما تعوق حركة السفن التي تنقل النفط والغاز حيث هددت إيران المجاورة بإغلاق المضيق منذ عامين. وقال المزروعي في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات إن طاقة المشروع ستبلغ تسعة ملايين طن سنويا. وحصلت شركة "الإمارات للغاز الطبيعي المسال" وهي مشروع مشترك بين شركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) التي تسيطر عليها الدولة و"مبادلة للبترول" على الموافقة على المشروع في نوفمبر 2013. وقالت "الإمارات للغاز الطبيعي المسال" إن المحطة الجديدة ستكون قادرة على استقبال أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال حيث سيتجه معظم الغاز إلى قطاع الكهرباء في دولة الإمارات. وأجرت شركة "تكنيب" الفرنسية التصميمات الأولىة للمحطة. وتستورد دبي بالفعل الغاز الطبيعي المسال عبر موانئ في الخليج وتحصل الإمارات على كميات متواضعة من الغاز القطري من خلال خط أنابيب وهو ما يساهم في تغذية محطات الكهرباء وتحلية المياه في الفجيرة.