الطاقة جزء من تكويننا... فلنمنحها قدرًا من الاهتمام

الكون كله عبارة عن طاقة، لا توجد مساحة في الكون بدون طاقة، إنها في الهواء الذي نتنفسه، في الطعام الذي نأكله وفي المياه التي نشربها.. نحن نعيش في بحر من الطاقة....
الأورا "الهالة":
كل واحد منا وكل شيء حولنا محاط بطاقة خاصة به تسمى الأورا، وهي جزء غير منفصل عن الجسد، بل إن "الهالة" تعكس حالة الجسد النفسية والعاطفية والعقلية والروحية، ويمكن التعرّف على حالة الإنسان عن طريق صورة الهالة بكاميرات التصوير الخاصة بها أو من عن طريق قلة من الناس الذي يستطيعون رؤية الهالة بأعينهم.
الشاكرا:
كلمة شاكرا تعني دوّارة وهي مركز الطاقة في الجسد، لدى الإنسان سبعة، مراكز رئيسية للطاقة تدور باستمرار، " الشاكرا " التي لا تدور بشكل طبيعي تتسبب في مختلف الأمراض، إن تعرضنا لمشاعر أو أفكار سلبية هو ما وراء عدم دوران "الشاكرا "بشكل طبيعي أو توقفها عن الدوران.
الريكيReiki:
كلمة "ريكي" كلمة يابانية تتكوّن من شقين "ري" والتي تعني الكون و"كي" وتعني الطاقة، ومعًا تعني الكلمتين "الطاقة الكونية".
كيف يعمل الريكي؟
"الريكي" يعيد تدفق الطاقة الطبيعي للجسد فتتحسن حالته، إعادة تدفق الطاقة إلى حالتها الطبيعية يعني معالجة مسببات الأعراض "وليس تسكين الأعراض"، التي يعاني منها الشخص، حيث إن الريكي يفتح مسارات الطاقة التي إذا انسدت تتسبب في معاناة الجسد، ويحدث هذا عن طريق وضع يدين المعالج فوق المراكز الرئيسية والفرعية على الجسد سواء ملامسًا للجسد أو على بعد سنتيمترات، ويعمل العلاج "بالريكي" حتى إذا كنت غير مقتنع به، المطلوب فقط هو أن تكون على استعداد لاستقبال الطاقة، ف"الريكي" لا يعمل بدون نية المعالج للعلاج ورغبة المتلقي في استقبال الطاقة.
ماذا يعالج الريكي؟
الأمراض العضوية "باستثناء مرض السرطان الذي يعالج بالطاقة بطريقة أخرى غير الريكي".
الاضطرابات العاطفية
اضطرابات التفكير، عدم التركيز، التشويش
الضغط العصبي.
الريكي يرفع من مناعة الجسم، فقد يعالج آلام الظهر والركبة والرقبة، الصداع، الاكتئاب، التشويش الذهني، الضغط العصبي، البرد..وغيرها.
ما هو شعورك بعد الريكي؟
شعور بالراحة، إحساس زائد بالوعي، رؤية ألوان الهالة، الارتجاف، الرغبة في النوم، الشعور بحرارة، شعور بوخز خفيف، أو الشعور بلا شيء، الأمر يعتمد على مدى حساسية الشخص للطاقة.
ويختلف احساسك بالطاقة لعوامل متعددة، منها:" مدى صحة تغذيته، كم الأدوية التي تدخلت في تكوين جسده، كم المعاناة المكبوتة لديه.