توصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يحدد هدفا جديدا لخفض انبعاثات الكربون حتى عام 2030، ووصفوا ذلك بانه معيار عالمي جديد لكن المنتقدين حذروا بأن هذا الاتفاق يقوض الجهود ضد التغير المناخي. واتفق زعماء الاتحاد الذي يضم 28 دولة على خفض انبعاث الكربون في عام 2030 بما لا يقل عن 40 في المئة من مستويات عام 1990 وهو العام المعياري. وتركز الأهداف الحالية على خفض الانبعاثات بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2020. ووصف زعماء الاتحاد الهدف الجديد، بأنه اشارة طموح لدول مثل الولاياتالمتحدة والصين كي تسيرا على نفس النهج في قمة الأممالمتحدة للمناخ التي تستضيفها فرنسا في ديسمبر كانون الأول العام القادم. وقال هيرمان فان رومبي الذي رأس المجلس الأوروبي، وهو المؤسسة التي تجمع زعماء الاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر "اتفاق! خفض الانبعاثات بما لا يقل عن 40 في المئة بحلول عام 2030." لكن المدافعين عن البيئة شكوا بالفعل من أن الاتفاق قد يجعل الاتحاد الأوروبي يعاني من أجل خفض الانبعاثات بما لا يقل عن 80 في المئة بحلول عام 2050، ويقول الخبراء الأوروبيون إنه ضروري للحد من الارتفاع في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين.