ذكر الشركاء في حقل الغاز البحري الإسرائيلي "تمار"، إنهم "يتفاوضون على بيع ما لا يقل عن 5 مليارات متر مكعب من الغاز على مدى 3 أعوام إلى عملاء من القطاع الخاص في مصر عبر خط أنابيب أنشئ في الأصل لنقل الغاز إلى إسرائيل". وستنقل الإمدادات عبر خط أنابيب أنشأته قبل نحو 10 سنوات شركة غاز شرق المتوسط التي كانت قائمة على تنفيذ عقد الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل. وقال كونسورتيوم تمار، الذي تقوده "نوبل إنرجي"، و"مجموعة ديليك" الإسرائيلية، في بيان لها، اليوم الأحد، إنه "وقع خطاب نوايا مع شركة دولفينوس القابضة، التي تمثل عملاء غير حكوميين من القطاعين الصناعي والتجاري في مصر"، وينبغي أن ينال أي اتفاق على موافقات من مصر وإسرائيل وشركة غاز شرق المتوسط، فيما قال وقال جدعون تادمور،الرئيس التنفيذي لأفنر للتنقيب، أن النفط التابعة لديليك "مذكرة التفاهم مع دولفينوس حلقة جديدة ضمن مجموعة الاتفاقات التي تتيح توريد الغاز الطبيعي للسوق المحلية في مصر. وستقتصر صادرات الغاز على الاحتياطيات الفائضة، وسيكون سعر البيع مماثلا لاتفاقات تصدير أخرى من إسرائيل ترتبط بصفة أساسية بسعر خام برنت. يذكر أن مصر باعت الغاز إلى إسرائيل بموجب عقد مدته 20 عاما، لكن الاتفاق انهار في 2012 إثر هجمات متكررة على الخط في شبه جزيرة سيناء المصرية، ليتوقف العمل به منذ ذلك الحين، وتقاضي شركة غاز شرق المتوسط الحكومة المصرية للحصول على تعويضات.