صرح المتحدث باسم الشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بريطانيا مارك رولي، أن الشرطة اعتقلت حتى الآن في العام الجاري 218شخصًا بينما تم إرسال عشرات الأشخاص المعرضين لتبني إيديولوجيات متطرفة إلى برامج لإعادة التأهيل، كما تم إحباط العديد من المؤامرات المستوحاة من الإرهاب الخارجي لقتل البريطانيين، موضحا أن نشاط الشرطة في منع هجمات المتطرفين في أعلى مستوى له منذ سنوات، وفقا لما ورد في صحيفة الجارديان البريطانية. وتعتبر بريطانيا هدفًا للمتشددين الإسلاميين منذ الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على الولاياتالمتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2001، وقتل 52 شخصا حين نفذ أربعة شبان بريطانيون تفجيرات انتحارية في لندن عام 2005. وأضاف رولي أن شبكة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحارب زيادة التطرف عبر الإنترنت، مع مخاوف من تعرض الشباب البريطاني لعمليات غسل أدمغة من قبل تنظيمات متشددة تتعمد نشر مواد تشمل صورا لعمليات قطع رءوس وقتل وتعذيب. وأضافت الصحيفة أن نحو 50 شخصا يتم إرسالهم إلى برامج إعادة تأهيل ونزع التطرف. كما أصدر رولي مذكرة إلى ضباط الشرطة في جميع انحاء البلاد ليكونوا في حالة حذر شديد للمخاطر التي قد تحيق بسلامتهم، وبذلك يكون رولي قد انضم بتصريحاته إلى سلسلة من كبار المسئولين الأمنيين ورجال السياسة في بريطانيا حذروا من خطورة الإرهاب في الآونة الأخيرة.