قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي رئيس تحرير البوابة نيوز، إنه أول من أعلن عن قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان، حيث ذهبت بعد أحداث قصر الاتحادية مباشرة في عهد المعزول وتحديدًا في 7 ديسمبر إلى النائب العام الإخواني وقتها طلعت عبد الله وقدمت له بلاغ رسمي بتخابر مرسي مع جهات أجنبية مشيرًا إلى أن طلعت عبد الله أصيب بالذهول وقتها وقال لي "روح صلي صلاة استخارة". وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، أنه تم استجوابي لمدة 9 ساعات متواصلة ثم قام طلعت عبدالله بالاتصال بالقيادي الإخواني أحمد عبدالعاطي، حتى يقدم في بلاغ حتى أصبح متهمًا وليس شاهدًا على تخابر المعزول والإخوان. وأشار، إلى اللواء عادل عزب "المشرف على محضر تحريات الشهيد محمد مبروك" عرض اليوم تفصيل كامل عن قضية التخابر، مؤكدًا أن عزب من أمهر الضباط الذين تولوا ملف الإخوان داخل وزارة الداخلية ويعلم طبيعتهم كما لا يعلموها هم أنفسهم. ولفت "علي" إلى أن عزب قد أوضح أن محمد عادل الذي انضم لحركة "6 أبريل"، خلال ثورة "25 يناير"، تم إلقاء القبض عليه أثناء انتمائه لجماعة الإخوان في 2008، أن أحمد عبد العاطي، هو الذي ضغط على المعزول للتخابر مع الاستخبارات الأمريكية والتركية حيث كان يقوم المعزول بالاتصال بالمخابرات الأمريكية لمدة 9 ساعات يوميًا. وأوضح علي، أن ما حدث اليوم في المحاكمة يرسم تاريخ السنوات السابقة والعلاقة بالأمريكان وكيف تطورت وصولًا لقضية التخابر، والتشابك بين 6 أبريل والإخوان وأفراد آخرين كانوا متواجدين في ثورة 25 يناير.