يصل بعد قليل، جثمان عمرو النويشي المدرس القتيل، على أيدي طالب جامعي وعاطل بقرية كوم الفرج التابعة لمركز أبوالمطامير بالبحيرة، بسبب الخلافات على خطبة فتاة تقدم القتيل لخطبتها، وعلى أثرها قام القاتل وصديقه باستدراجه لمكان بعيد عن القرية وأطلق عليه النيران من بندقية خرطوش، أدي لمصرعه في الحال، وخوفا من افتضاح أمرهما قاما بإلقاء جثمانه بالمصرف. كان اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة أبو المطامير من محمد. أ، مدرس، ومقيم بدائرة المركز بغياب نجله "عمرو" مدرس ومقيم بذات العنوان، ولم يتهم أحدا بالتسبب في غيابه. وأسفرت تحريات ضباط وحدة مباحث المركز إلى أن وراء اختفاء المدرس كل من أحمد. م. ع، طالب، ومحمد. ج، عامل بشركة صرافة بالإسكندرية ويقيمان بذات العنوان. بتقنين الإجراءات تم ضبط الثاني، وبمناقشته اعترف بالاشتراك مع المتهم الأول في استدراج المذكور لمنطقة مجاورة للقرية محل إقامته، وذلك بدعوى إنهاء خلاف بسبب خطبته لإحدى الفتيات، والتي تربط المتهم الأول بها علاقة عاطفية وعقب وصولهما قام المتهم الأول بإطلاق عيار من بندقية خرطوش كانت بحوزته محدثا إصابة الضحية بطلق ناري بالبطن وتوفى على أثرها، وخشية افتضاح أمرهما، نقل المتهمان الجثة وألقياها في مصرف بدائرة كفر الدوار حيث أرشد عن مكانه.