كثيرا ما نسمع عن شكاوى تساقط الشعر ولكن هل يرتبط تساقط الشعر فعلًا بالحالة النفسية؟ وفقا للخبراء يمكن أن تسبب الحالة النفسية السيئة أو الضغوط الخارجية ثلاثة أنواع من خسارة الشعر: 1.داء الثعلبة (Alopecia areata). يعتقد الخبراء بأن مجموعة من العوامل تسبب داء الثعلبة، بضمن ذلك الإجهاد الحاد. وتهاجم خلايا الدم البيضاء في هذه الحالة بصيلات الشعر، وتسبب توقف نمو الشعر وتجعله يتساقط. 2.طور توقف نمو الشعر (Telogen effluvium). في هذا الحالة، يدفع الإجهاد العاطفي أو البدني أعدادا كبيرة من بصيلات الشعر إلى الدخول في مرحلة الارتياح أو السكون. وخلال بضعة شهور، تبدأ الشعيرات المتأثرة بالتساقط فجأة بمجرد غسيل الشعر أو التصفيف. 3.هوس نتف الشعر (Trichotillomania). حالة نفسية تؤدي إلى سحب الشعر من فروة الرأس، والحواجب أو مناطق أخرى من الجسم. ويمكن أن يكون سحب الشعر طريق في التعبير عن المشاعر السلبية أو الانزعاج، مثل الإجهاد أو القلق أو التوتر أو الوحدة أو الإعياء أو الإحباط. ولكن ليس من الضروري أن يرتبط الإجهاد دائما بفقدان الشعر. إذا كنت تسيطر على إجهادك، فقد ينمو شعرك مجددا. ويفضل استشارة الطبيب إذا لاحظت خسارة مفاجئة للشعر أو ظهور بقع خالية من الشعر أثناء تصفيف أو غسل الشعر. فقدان الشعر المفاجئ يمكن أن يشير إلى حالة صحية داخلية أيضا تتطلب المعالجة.